الحجر الصحي يدخل حيز التنفيذ بعطلة الأسبوع في عدد من الأقاليم الفرنسية

الأقاليم الفرنسية
الأقاليم الفرنسية

دخلت بعض الأقاليم الفرنسية في الحجر الصحي مع عطلة نهاية الأسبوع، في خطوة من شأنها التصدي لتفشي فيروس كورونا في البلاد وبخاصة السلالات المتحورة منه.

وفرض الحجر الصحي في قسم من الكوت دازور على ساحل المتوسط ومنطقة دانكيرك على بحر الشمال، بالإضافة إلى فرض "المراقبة المشددة" على المنطقة الباريسية ومناطق أخرى تواجه مخاطر موجة جديدة من الإصابات.

ودخل السبت الحجر الصحي في عطلة نهاية الأسبوع حيز التنفيذ في بعض الأقاليم الفرنسية في خطوة من شأنها التصدي لتفشي فيروس كورونا في البلاد وبخاصة السلالات المتحورة منه.
وفرض الحجر الصحي في قسم من الكوت دازور على ساحل المتوسط ومنطقة دانكيرك على بحر الشمال، بالإضافة إلى فرض "المراقبة المشددة" على المنطقة الباريسية ومناطق أخرى تواجه مخاطر موجة جديدة من الإصابات.

تفرض فرنسا الحجر المنزلي في عطلة نهاية الأسبوع الجاري والأسبوع المقبل في قسم من الكوت دازور على ساحل المتوسط ومنطقة دانكيرك على بحر الشمال.
ولا يزال حظر التَّجْوال في جميع أنحاء البلاد ساريا كل مساء اعتبارا من الساعة 18,00 (17,00 ت ج)، كما فرضت السلطات "المراقبة المشددة" على المنطقة الباريسية ومناطق رون (وسط شرق) وبوش دو رون (جنوب شرق) وقسم من أو دو فرانس (شمال) وغراند إيست التي تواجه مخاطر موجة جديدة من الإصابات.

 

  والحكومة التي تراقب الوضع عن كثب في حوالى 20 مقاطعة فرنسية من أصل 101، تفرض إعادة حجر على جزء من كوت دازور (جنوب شرق) ومدينة دانكيرك في الشمال.

 

  وجاء دور نيس، خامس كبرى المدن الفرنسية، السبت لتكون مدينة أشباح. وتساءل فريديريك دوفال مصمم الأزياء البالغ من العمر 51 عاما والذي كان يتمشى في الصباح الباكر على شاطئ البحر "إذا كان علينا المرور بهذا الأمر حتى نتمتع بقدر أكبر من الحرية بعد ذلك، فلم لا؟".

وقال تشارلي كنتيش (56 عاما) وهو طباخ على متن قوارب خاصة "يجب القيام بشيء ما. إن أزمة كوفيد تتفاقم في المنطقة". وهذا البريطاني الذي يعيش منذ ثلاثين عاما في نيس "يفهم جيدا تدابير الإغلاق" ويستعد في نهاية هذا الأسبوع "لتمضية الوقت في اللعب على جهاز بلايستايشن" مع أبنائه الثلاثة.

  في دانكيرك، نشرت الشرطة وقدّم متطوّعون كمامات ومطهرات أيدي للمارة في الشارع المزدحم حيث فرض اتجاه أحادي لحركة المرور. وقال أحدهم لوكالة فرانس برس "عموما الجميع يشارك في المواجهة". الناس "يقولون ’لقد سئمنا‘ لكنهم يفهمون الحاجة إلى توخي الحذر".

وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس قد عقد الخميس مؤتمرا صحفيا لبحث الأوضاع الصحية في البلاد، خاصة بعد تفشي السلالة البريطانية من فيروس كورونا في مناطق عدة.

 

وقال كاستكس في المؤتمر الصحفي إن البلاد سجلت 30 ألف إصابة الأربعاء، وأضاف مؤكدا أن نصف أعداد المصابين بكوفيد-19 في فرنسا، هم حاملون للسلالة البريطانية المتحورة من فيروس كورونا.

ورجح كاستكس أنه في حال استمر الوضع الصحي في التدهور، فإنه من الممكن أن يتم تشديد الإجراءات الاحترازية في بعض المقاطعات الفرنسية، مثل تطبيق حجر صحي في عطلة نهاية الأسبوع، ابتداء من 6 مارس المقبل.