صرخت من شدة الألم.. «شرخ» في عين نادية لطفي 

الفنانة الراحلة نادية لطفي- أرشيفية
الفنانة الراحلة نادية لطفي- أرشيفية

فنانة اشتهرت بالمواقف الغريبة، فـ«نادية لطفي» وعلى مدار مشوارها ارتبطت بحوادث يستعجب منها العقل لحدوثها.

 

ففي أحد الأيام وحين كانت نادية تستعد لسفرها إلى الإسكندرية ليلة رأس السنة، وقع لها حادث غريب، وتحديداً حين كانت تحزم حقائبها لكي تسافر وتستقبل العام الجديد (1964) مع زوجها الضابط البحري عادل البشاري بالإسكندرية.

 

جلست نادية تتصفح الجرائد في انتظار سيارتها وجاء الخادم ليخبرها بانتهاء تجهيز السيارة، والتفتت إليه نادية بسرعة وفي يدها الجريدة، وفي هذه الثانية وقع الحادث ودخلت حافة الصفحة عينها وشرخت البياض، وصرخت نادية من الألم وسارعت بالذهاب إلى المستشفى في الحال، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في 8 يناير 1964. 

 

وأجريت لها عملية جراحية في الحال مع وعد من الطبيب برفع الغطاء الأبيض عن عينها قبل أن تسافر إلى موسكو،  وقد هربت إلى الإسكندرية لكي تبتعد عن أضواء المصورين والاستوديوهات كما نصحها الطبيب خلال فترة النقاهة ولكي يطمئن عليها وعلى عينيها. 

 

قدمت نادية على ما يزيد عن 100 عمل سينمائي خلال مشوارها الفني الذي بدأ في خمسينيات القرن الماضي، واستطاعت من خلال أعمالها أن تبرز الصور الحقيقة لشكل وجوهر الفتاة المصرية.

 

اقرأ أيضًا| «كلب» نادية لطفي «يعض» رئيس المباحث 

 

وابتعدت عن الفن خلال الـ27 عاما الأخيرة من حياتها، بعد أن قدمت العديد من الأدوار المختلفة، ومن بينهم دور الراقصة في فيلم أبي فوق الشجرة، وشاركها بطولة الفيلم الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، عن قصة إحسان عبد القدوس، وإخراج حسين كمال.


 
كما قدمت شخصية المرأة اللعوب في السمان والخريف مع محمود مرسي وعبد الله غيث، والراهبة في الناظر صلاح الدين مع الفنان أحمد مظهر، والأدوار الجادة مثل المحامية في سلطان والصحفية المراوغة في اعترافات امرأة، بالإضافة إلى الدور الأبرز في مشوارها وهو دور الرجل الذي جسدته ضمن أحداث فيلم للرجال فقط مع الفنانة الراحلة سعاد حسني.


 
ولم تقدم إلا عمل واحد في كلا من الدراما التلفزيونية باسم ناس ولاد ناس، وفي المسرح بمبه كشر، والإذاعة أنف وثلاث عيون. 

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم