برلمانيون: «حياة كريمة» نهضة تاريخية للقضاء على الفقر والظلام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 كتب:علاء الحلواني

أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بمبادرة «حياة كريمة» التي ستبدأ في الانطلاق مارس المقبل، مؤكدين أنها ستأتي بثمارها قريبًا في التنوير وخلق أجيال واعية تنعم بحياة كريمة مستقرة بعيد عن أجيال الظلام والفقر.

وذكر النواب أن «حياة كريمة» لها أهداف عديدة، منها ضخ الاستثمارات في الصعيد والريف والارتقاء بمعيشتهم وتشييد للبنية التحتية، كما أنها أضخم المشروعات علي مدار التاريخ المصري، حيث أن تكلفته تتعدى النصف تريليون جنيه لحياة ومستقبل أفضل.

من جانبه، أكد النائب عصام دياب، عضو مجلس النواب، أن مبادرة «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس المصريين، وأن إطلاق الرئيس السيسي للمشروع الكبير يعد نقلة تاريخية وحضارية لملف مهمل منذ عقود من الزمن، منوها بأنها ستأتي بثمارها قريبًا في التنوير وخلق أجيال واعية تنعم بحياة كريمة مستقرة بعيد عن أجيال الظلام والفقر التي كانت عرضه للأفكار التخريبية والإرهابية. 

وقال النائب محمد الصمودي إن المبادرة لها أبعاد كبيرة جدًا، بالإضافة إلى البعد التنموي وهي حماية الأجيال من من الأفكار السودوية والانتقال بهم إلى آفاق جيدة من التنمية وحب الوطن والتخفيف من معاناة أهالينا في القرى والريف المصري. 

وأضاف الصمودي: يجب على كل مصري أن يفخر بالإنجازات التي تصل لدرجة الإعجازات التي تتحقق في الطرق والزراعة والإسكان والتنمية الشاملة ومعدلات الفقر والبطالة التي تنخفض بفضل الخطط الاستراتيجية التي أقرتها القيادة السياسية والتي كان هدفها هو الإنسان.

فيما أشار النائب أحمد أبوحته إلى أن «حياة كريمة» هدية الرئيس للشعب المصري، لترى القرى المصرية النور، ليكون لهم ولأبنائهم مستقبل أفضل، إضافة إلى أنها ستعيد الحياة للريف والقرية المصرية، ويعد مشروع القرن للدولة المصرية، وسيكون له تأثير كبير علي التنمية في كافة المجالات.

وأكد النائب عادل  النجار أن «حياة كريمة» من أضخم المشروعات علي مدار التاريخ المصري، ويؤكد عزم القيادة السياسية علي اجتثاث الفقر والإهمال من جذوره وزرع الأمل والنجاح في قلوب أهالينا في الريف والصعيد.

وأشار «النجار» إلى  حرص الرئيس السيسى على مشاركة جميع طوائف الشعب في هذا الإنجاز الكبير من أجل توفير فرص عمل وخلق تنمية حقيقة بسواعد مصرية خالصة للإعمار والتنمية.

وقال السيد المنوفي، عضو مجلس النواب، إن «حياة كريمة» لها أهداف عديدة، منها ضخ الاستثمارات في الصعيد والريف والارتقاء بمعيشتهم وتشيد للبنية التحتية، وبعث الحياة من جديد لقري طالها الإهمال لعقود من الزمن.

وأضاف «المنوفي» أن خطة الدولة تسير وفق استراتيجية ناجحة علي المستوي التنموي والاقتصادي، وأن هذه المبادرة ستكون بداية للتعمير والازدهار في قري مصر، وسيعود الخير علي أبناء القرية.

أما الدكتور ناصر عثمان، عضو مجلس   النواب، فذكر أن الرئيس السيسي يؤكد في كل المحافل وفي كل المناسبات أن هدفه الأول هو الإنسان، ويشدد على توفير كافة السبل في سبيل ايجاد معيشة وتنمية ومستقبل أفضل للأجيال القادمة، وهو مايرد على كافة المزاعم والافتراءات التى تروجها المنظمات المشبوهة  والجماعة الإرهابية، التي تحاول هدم الإنجازات  التي  تحققت خلال  السنوات الأخيرة.

وترى النائبة سولاف درويش، وكيل  لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن «حياة  كريمة» والمبادرات  الرئاسية  التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيىسى منذ فوزه فى الانتخابات  الرئاسية منتصف   2014، أعادت الصورة الحقيقية  للمجتمع  المصري، وصصحت أخطاء الحكومات السابقة عبر عقود طويلة تجاهلت خلالها الاهتمام بالريف والقرى والنجوع فى جميع انحاء مصر.

شاهد أيضًا:- «صناعة البرلمان»: مناقشة تنظيم انتخابات اتحاد الصناعات تفعل دوره الحيوي