عرضت «القناة الأولى المصرية» الجمعة 26 فبراير تقريرًا بعنوان «قطار الرقمنة يصل إلى دار المحفوظات».
وذكر التقرير أنه تحظى دار المحفوطات العمومية باهتمام خاص من الدولة، إذ تحتوي على العديد الوثائق المهمة باعتبارها أول دفتر خانة عربيًا وأفريقيا، وثاني أقدم أرشيف في العالم وتقع على بعد أمطار من قلعة صلاح الدين بالقاهرة وتسجل وتوثق ذاكرة مصر منذ 200 عام من خلال حفظ ملايين الوثائق الرسمية والاصدارات الحكومية والخرائط التي تصف تاريخ مصر الحديث الممتد منذ عام 1805بكل دقة وأمانة.
وتعمل الدولة على مشروع ميكنة الوثائق التاريخية المهمة في دار المحفوطات من خلال التوظيف الأمثل بأحدث التكنولوجيات والخبرات الدولية في تحسين الخدمات العامة المقدمة للمواطنين.
ويسهم مشروع رقمنة دار المحفوظات العمومية في التيسير على المواطنين، حيث من المستهدف اتاحة استخراج شهدات الميلاد والوفاة المسجلة حتى عام 1960 وعقود اللأراضي الزراعية إلكترونيا بعد الانتهاء من مشروع الرقمنة.
اقرأ أيضًا.. المالية: رقمنة الوثائق توجه من الدولة المصرية لحماية التاريخ |فيديو
