حكايات| غرائب ركاب الطائرات.. حلاقة ذقن سريعة ونشر ملابس على باب الطوارئ

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لكل شعوب العالم بصماتها الكوميدية ومواقفها الكارثية على متن الطائرات، وبعض الأجانب أيضا لا يحلو لهم السفر دون ترك بصماتهم السيئة بين ضلوعها.

 

بعض الصورة القادمة من داخل عدد من الطائرات، ورصدتها مضيفات الطيران ومسافرون وقفوا في حالة ذهول واستهجان لما يشاهدونه، تكشف عن مجموعات مختلفة من اصطحاب الحيوانات وإلقاء القمامة على أرضيات الطائرات.

 

فعلى متن إحدى رحلات الطيران، وما إن أقلعت الطائرة حان وقت حلاقة الذقن، وسارع أحد الركاب بتحويل الطائرة إلى صالون حلاقة، معطيًا ظهره للجميع ليبدأ في تهذيب ذقنه.

 

وقفت إحدى المضيفات في حيرة من أمرها مرددة: ربما اكتشف الراكب فجأة أن لديه موعد هام فور هبوط الطائرة، لكن صدمتها تزايدت حين فوجئت بركاب آخر وقد أخذ في تقليم أظافره.

 

وكعادة بعض الركاب رسموا لأنفسهم أوضاعا غريبة رأوا أنها تحقق لهم راحة خلال رحلتهم، مثل رفع أرجلهم ليتخطوا حدود مقاعدهم تاركين صورة من الممكن أن يصاحبها تعليق الأرجل المعلقة. 

 

وذهب مسافر آخر إلى استخدام باب الطوارئ الخاص بالطائرة لمهمة أخرى مختلفة عن المهمة التي صنع من أجلها وهي نشر الملابس.


 
ومن بين المواقف التي أدخلت مضيفات الطيران في صدمة، هي رغبة مسافر في اكتشاف موهبته في الرسم ووضع الملصقات، تاركًا خلفه قصاصات ورق صغيرة يصعب جمعها، ضاربَا بكافة قواعد النظافة عرض الحائط، وذلك بعد أن فرغ من مهمة الرسم التي قام بها.

 

كل ما سبق في جانب وقيام أحد الركاب بتغيير حفاضة طفل على متن الطائرة وإلقائها على أرضيتها، تعد من أغرب التصرفات وأكثرها اشمئزازا على الإطلاق.

 

اقرأ ايضا ||حكايات| بـ«الإبرة والفتلة».. رحلة إبراهيم الترزي من «الأمية» للدكتوراه