أكدت وكالة بلومبرج، ارتفاع أسعار البترول بنسبة 0.77%، ولا تزال فوق أعلى مستوياتها في سنة، وكانت الأسعار قد بدأت في الارتفاع في مطلع هذا الأسبوع بسبب العواصف الثلجية التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية.
وقدر بعض المحللين أنه حدث تقليص للإنتاج يتراوح بين 500 ألف برميل و1.2 مليون برميل من إنتاج البترول الخام في الولايات المتحدة، بينما تم تخفيض طاقة التكرير بحوالي 3 ملايين برميل يوميًا، كما توقفت عمليات التكرير في أكبر المصافي الأمريكية.
ومع ذلك، شهد منتصف الأسبوع تغيرًا في مسار الأسعار بعد أن أعلنت صحيفة وول ستريت جورنال عن أن المملكة العربية السعودية تخطط لزيادة إنتاجها في الأشهر المقبلة على خلفية تعافي أسعار البترول، عكساً للقرار الأخير بخفض الإنتاج، وذلك نقلاً عن مستشارين للبلاد.
كما أسهم خطاب جو بايدن عن إيران، في تقليص ارتفاع الأسعار بعد أن أعلن استعداده لاستئناف محادثات الاتفاق النووي، مما يفتح الباب لوصول النفط الإيراني إلى الأسواق.
وأغلق مؤشر الدولار الأمريكي، تعاملات الأسبوع على انخفاض، بسبب ارتفاع عائد سندات الخزانة إثر موجة البيع المكثفة بأسواق السندات، نتيجة ابتعاد المستثمرين عن أصول الملاذ الآمن، ومع زيادة تفاؤل السوق بشأن آفاق الانتعاش الاقتصادي وتوقعات بزيادة نسب التضخم.
وأنهت عملة اليورو الأسبوع دون تغيير تقريبًا، وفي الوقت نفسه، ارتفع الجنيه الإسترليني وسط زيادة عمليات طرح وتوزع اللقاح بشكل فعال وقبيل الإعلان يوم الاثنين 22 فبراير عن خارطة طريق بوريس جونسون لخروج بلاده من حالة الإغلاق.
وانخفض مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنحو 0.13%، لتتوقف سلسلة مكاسبه التي استمرت لمدة أسبوعين متتاليين.
وانخفضت سندات الخزانة الأمريكية، حيث بدأ المستثمرون في التعامل بناءً على التأثير الاقتصادي المتوقع لحزم التحفيز المالي المقترحة من بايدن والبالغ قيمتها 1.9 تريليون دولار وما قد ينتج عنه من ارتفاع بالتضخم، إضافة إلى ذلك، دفعت بيانات مبيعات التجزئة، التي جاءت أقوى من المتوقع، ما أدت بالسندات للتراجع.
