الصحة: «الموافقة المستنيرة» ليست اختراعاً مصرياً لكنها توصية عالمية

وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد
وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد

علقت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، على انزعاج بعض فئات الأطقم الطبية من ما يسمى «الموافقة المستنيرة» قبل الحصول على اللقاح، لكونه ما زال في مرحلة استخدام الطواريء وفقاً لتعليمات الصحة العالمية قائلة: «الموافقة المستنيرة» ليست اختراع مصري هذه توصية عالمية ومن منظمة الصحة العالمية ومن الشركات المنتجة  للقاحات تندرج تحت بند موافقات الاستخدامات الطارئة للقاحات.

وتابعت «زايد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة» عبر شاشة «ON» قائلة: ده إجراء لايجازة الاستخدام الطارئ واحنا كحكومة مضينا عليها عشان نحصل على اللقاحات من حق المواطن مايوافقش عليها لو عايز ينتظر شوية لغاية ما يشوف تجارب دائرته المقربة ممن حصلوا على اللقاح .

تابعت الدكتورة هالة زايد، لكن مافيش حاجة اسمها مش همضي على الموافقة المستنيرة ودي طبيعة موافقة الطوارئ  وده مختلف عن برنامج اللقاحات الإجباري الذي تطبقه الدولة حيث لا تحتاج إلى ما يسمى «الموافقة المستنيرة». 

وأوضحت وزيرة الصحة والسكان، أن شحنة 300 ألف جرعة التي قدمت كهدية من الصين اليوم تكفي لنحو 150 ألف مواطن لأن الوزارة تعمل على ضمان توفير جرعتين لكل مواطن قائلة: بعض الدول العظمى بدأت توفر الجرعة الأولى من غير ما تضمن توفر التانية وإحنا رفضنا الإجراء ده في مصر بشكل قاطع واللي هياخد الجرعة الأولى التانية بتاعته موجودة عندنا.