أجابت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، على سؤال الاعلامية لميس الحديدي حول لماذا لم نقدم على ذات خطى الدول الأخرى التي بدأت بكبار السن في التطعيم وأصحاب الأمراض المزمنة بينما بدأت مصر مباشرة بالفئتين، قائلة: «لو كنا مشينا زي الدول الأخرى اللي عملت إدارة للأزمة بنفس المنهجية الخاصة بهذه الدولة لم نكن سنصل لما أنجزناه اليوم .. لو عندي شاب عنده 25 سنة ومصاب بالفشل الكلوي ورجل عمره 60 عاماً لكن صحته جيدة من الأولى في هذه الحالة؟.. ومن ثم هناك معايير محددة لذلك صحيح معظم الأمراض المزمنة موجودة في فئة كبار السن لكن لابد في ذات الوقت أن نضع في الحسبان أن لدينا فئة من الشباب يعانون من الفشل الكلوي أو يتلقون علاجات الأورام ومن ثم لابد من وضع ذلك في الحسبان عبر «نظام» تم إقراره بعد توافق أعضاء اللجنة العلمية المشكلة من كافة مؤسسات الدولة، وقررنا الإقدام على ذلك بهذه المعايير.
وتابعت وزيرة الصحة، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «كلمة أخيرة» عبر شاشة «ON» قائلة: الناس اللي عندها أمراض مزمنة وأقصد أمراض معينة مش كل الأمراض يعني مثلاً الأمراض المناعية والفشل الكلوي وغيرها لا يمكن مقارنتها بمن يعاني من السكر والضغط إذا كانا مستقرين في معدلاتها ويتناول من يعانون منهما دوائه بشكل منتظم، وطول ما احنا ماشيين في هذا النظام ممكن نعمل إجراءات أفضل من أجل التسهيل على المواطن.. إحنا عاملين 40 مركز لتلقي اللقاح في 27 محافظة هنزود بالتدريج.
وأكدت الدكتورة هالة زايد، أن خبرات الدولة ووزارة الصحة في إدارة أزمة كورونا أثبتت أن أفضل سيناريو يمكن تطبيقه يأتي من التطبيق الفعلي على أرض الواقع قائلة: بنحاول نطبق وعلى الأرض نرصد التحديات ونعالجها في النهاية نحاول تحقيق عدالة التوزيع، وكل الناس تاخد اللقاح ولو مشينا كده بالإجراءات دي أتوقع بنهاية العام نكون وفينا باحتياجات الشعب المصري كاملاً من جرعات اللقاحات.
لماذا لم تبدأ مصر بتطعيم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة؟.. «الصحة» تجيب
