الصمت يهدد عرش منير.. أعلن استعداده لحفلات بفلسطين واختفى بعد الهجوم عليه

محمد منير
محمد منير

كتبت- ميرفت عمر

لا يزال الصمت بطل الساعة بعد عزوف محمد منير عن إلغاء حفلاته الغنائية على الأراضي المحتلة، وهو ما أثار جدلا واسعا بين جمهور الكينج الذي استمد وطنيته من أغانيه، والذي ظل محتفظا بمكانته الفنية في قلوب الملايين لسنوات تجاوزت الأربعين، هو من تغزل في وطنه على إيقاع نوبي أصيل، ومن صنع بصوته ألوانا من البهجة لم ينافسه فيها غيره، من جعل حفلاته خطبا مقتضبة دالة على الطريق الصحيح، من أسهم في إيصال الصوت المصري لعدد من دول العالم، جمهوره غيور عليه ولن يحتمل خيبة أمل بهذا الحجم. 

اقرأ أيضا| نجلاء بدر بعد إصابتها بـ كورونا: نفسي ضيق وبنهج

وجاء في تصريح لمحمد منير منذ أيام عبر أحد الجرائد والبرامج التليفزيونية ذكر فيه أنه تم الاتفاق لاختياره لتمثيل مصر، وإحياء 4 حفلات في فلسطين ضمن جولة غنائية مع عدد من النجوم العالميين، معربًا عن سعادته بزيارة فلسطين وأنه سيكون بمثابة مندوب السلام على غرار ونهج الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأن الاستعدادات تجرى تحت قيادة أمنية، لإحياء حفلة في فلسطين، لافتاً إلى أنها تتضمن جولات غنائية في القدس، حيفا، ورام الله, ويتم إنهاء الجولة في غزة، وأشار إلى أنه سيكون بذلك أول مغني عربي مصري عالمي يحيي مثل هذا الحفل هناك، مؤكدًا أنه وعدد من النجوم العالميين في هذه الجولة الغنائية وهم المطرب المصري الأصل الألماني الجنسية عادل الطويل، وهوبر فونجويزر من النمسا، وتويزلر من فرقة البوب مارلي، وفرقة محمد منير بقيادة شريف نور، لافتاً إلى أنهم حاليا في مرحلة الإعداد للجولة الغنائية. 


تلك الكلمات لم تمر مرور الكرام على جمهوره بل أحدثت ضجة كبيرة، ومطالبات بإلغائه تلك الحفلات التي من شأنها زعزعة مكانته وهز عرشه، رافضين أن يوضع على جواز سفره ختم الكيان الصهيوني المحتل، وأن خسارتهم فيه لن تعوض، وتبارت وسائل الإعلام الدولية المختلفة على نشر الجديد عن الحفلات التي سيشارك فيها الكينج النوبي، والتي استند إليها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في انتقاد هذا التصرف لقامة كبيرة، فكتب البعض أن الكينج استهان بتاريخه واختار إنهاء علاقته بالجمهور بفضيحة، أو أنه أساء التقدير أو التعبير عن فكرة طرحت قد تحظى بقبول وغالبا ترفض. 


التزم منير الصمت لأيام وهو ما عزز فرص النشر لعدم الإلغاء، بينما صرح أحد المقربين لبعض القنوات التليفزيونية عن عدم صحة ما نشر بشأن الواقعة، وذهب إلى أنها شائعة؛ حيث كشف الكاتب الصحفي محمود موسى، نائب رئيس تحرير الأهرام وواحدا من أصدقاء الكينج أن ما يتردد عن غناء محمد منير في إسرائيل عبارة عن شائعة، وأنه لن يخون مكانته وقيمته بين محبيه ولن يغني في إسرائيل، وطرح منير أحدث ألبوماته بعنوان باب الجمال ويحتوي على 4 أغنيات أخرى بخلاف باب الجمال وهي: فينك يا حبيبي˜ من كلمات وألحان عبدالعزيز زين العابدين وتوزيع أمير محروس، و˜أنا رايق˜ كلمات نور الدين محمد وألحان أحمد عمار وتوزيع أسامة الهندي، و˜ذوق˜ كلمات مجدي نجيب وألحان وجيه عزيز ومن توزيع رومان بونكا، و˜مسألة السن˜ من كلمات صلاح فايز وألحان هاني شنودة، وتوزيع رومان بونكا، وأما باب الجمال˜ كلمات أحمد حسن راؤول، وألحان سامر أبوطالب، وتوزيع عمر إسماعيل، وأمير محروس عمل على هندسة الصوت والماستر الخاص بالأغنية. 


وكان منير قد صرح بأنه سعيد بطرحه ألبوم باب الجمال˜ والذي كان هدفه أن يملأ الشعب المصري بالبهجة والفرحة، لافتا إلى أنه دائمًا مهموم بحب الوطن، مشيرًا إلى أنه لن ينسى جملة الإعلامي محمود سعد محمد منير وعلي الحجار الوحيدين الذين يستطيعان إقامة حفلة في حب الوطن والغناء بها˜، وأضاف: لم أغن أغنية في حياتى إلا وكانت ترجمتها وطن، حينما غنيت يا صبية يا حنينة˜، وكذلك علمونى عنيك أسافر˜، كنت أقصد الوطن، واعتبر الأغنيتين شبابيك˜ والليلة يا سمرا الأهم في مشواره، والاثنتان كتبتا في معتقل سواء فؤاد حداد أو مجدي نجيب كان كلاهما معتقلا سياسيا. 
وعن أغنية مسألة سن˜ قال منير: إن الأغنية تقدم حالة يراها داخل كل البيوت المصرية، فعلاقة الجد والابن والحفيد، علاقة جميلة، لهذا أقول دائمًا إنه بسبب قبول الناس لى فيجب علىّ تقديم مضامين في الأغانى المقدمة وأجسد هذه الصورة، و˜مسألة سن˜ هي أغنية قديمة قدمتها فرقة Œالمصريين˜، كلمات صلاح فايز، وألحان هانى شنودة صديقى، وسعيد أنى أغنى هذه المعانى والمفردات وبقدمها للناس، ده دورى زى الجواهرجى أنقش الحاجة لغاية ما أجيب حاجة حلوة أقدمها في ألبومى الجاى، رقة الكلام والجرس الموسيقى اللى في الكلام رائع، وبسأل نفسى الحاجات الجميلة دى إزاى بتستخبى، فكيف له بعد تلك الكلمات والأغنيات أن يخذل الملايين، أو يتجاهل الإعلان عن اعتذاره عن تلك الحفلات في توقيت مناسب؟!