توسيع موقع مفاعل ديمونة النووي في إسرائيل

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تعكف إسرائيل حاليًا على توسيع كبير لمنشآتها النووية في ديمونة في صحراء النقب، حيث صنعت تاريخيًا المواد الانشطارية لترسانتها النووية، وذلك نقلًا عن صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وأظهرت صورًا من الأقمار الصناعية الجديدة التي نشرتها يوم الخميس الماضي اللجنة الدولية المعنية بالمواد الانشطارية "IPFM" أن أعمال البناء تتجلى في موقع المفاعل. وهي مجموعة خبراء مستقلة.

وتقع المنطقة التي يجري العمل عليها على بعد بضع مئات من الأمتار عبر الجنوب والغرب من المفاعل المقبب ونقطة إعادة المعالجة في مركز شمعون بيريز للأبحاث النووية بالقرب من بلدة ديمونا الصحراوية، بحسب "الجارديان".

ولم تعلق السفارة الإسرائيلية في واشنطن على الصور الجديدة التي تم نشرها.

وتقول الصحيفة البريطانية إن إسرائيل تنتهج سياسة الغموض المتعمد بشأن ترسانتها النووية، دون تأكيد أو نفي وجودها. ويقدر اتحاد العلماء الأمريكيين أن لدى إسرائيل نحو 90 رأسًا حربيًا مصنوعة من البلوتونيوم المنتج في مفاعل الماء الثقيل في ديمونا.

وبني مفاعل ديمونة في خمسينيات القرن الماضي بمساعدة الحكومة الفرنسية، بعد أن تم إطلاق إشارة بنائه في 1958، واستمر العمل فيه بين عامي 1962 و1964.

وحسب تقييمات اتحاد العلماء الأمريكيين، تملك إسرائيل نحو 90 رأسًا حربيًا نوويًا أنتجت باستخدام البلوتونيوم الذي تم تصنيعه في مفاعل ديمونة، بحسب موقع "روسيا اليوم".

وتم الكشف عن دور مفاعل ديمونة في برنامج إسرائيل النووي السري لأول مرة عام 1986 من قبل الخبير النووي الإسرائيلي، مردخاي فعنونو، الذي كان موظفًا سابقًا في هذا الموقع وغادر إسرائيل إلى بريطانيا.