حكايات الحوادث| جوزي الجاحد.. اتجوز عليا «رقاصة‎»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فاضت دموع الحزن مني، ولم أعد أقوى على العمل، وأصابني بالغضروف، من كثرة اعتداءه علي بالضرب، ولجأت لإحدى المحاميات التي تطوعت للوقوف بجانبي لرفع دعوى طلاق من هذا الزوج الجاحد الذي لم يتذكر لي يوما صنيعا طيبا أو معروفا، وفي الآخر اتجوز عليا رقاصة.

بهذه الكلمات بدأت الزوجة تروي مأساتها أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بزنانيري، وبنظرات تملؤها الدموع، وأنفاس متقطعة كالعائد من سباق، قالت: تحملت خلال فترة زواجنا وخشية على أولادي الثلاثة، إهاناته، وغلظة قلبه، ولسانه السليط، بعدما نشبت بيني وبينه مشادات كلامية كانت تنتهي بالاعتداء علي بالضرب، كلما طلبت منه الإبتعاد عن الراقصة، أو تطليقي، وفي آخر مرة فوجئت به يقوم بطردي من المنزل أنا وأولادي فلم أجد ملجأ غير الإقامة مع والدتي التي لا تملك من حطام الدنيا غير غرفة صغيرة، مما اضطررت للبحث عن عمل لسد احتياجات، ومتطلبات أولادي، وتركني معلقة لمدة عامين، كان ينفق خلالهما ببذخ على زوجته الرقاصة، ويحرمني أنا وأولادي الذين أخشى على ضياع مستقبلهم نتيجة عناده، ورفضه دفع مصروفات المدرسة بالرغم من امتلاكه عدة محال، وحالته المادية متيسرة جدا.

وبصوت متحشرج أكملت، ليس ذلك فحسب حيث أنه لم يتركني، وكان يقوم بتهديدي، ورفضه الطلاق، وتثور ثائرته كلما ذكرت زوجته الرقاصة، ويعتدي علي بالضرب، لذا أطالب بإلزامه بالإنفاق على أولاده، وتطليقي منه لاستحالة العشرة بيننا.

اقرأ ايضا| وزير المجالس النيابية يرسل برقية تهنئة للرئيس السيسي بانتصارات أكتوبر‎