بريطانيا تشارك في محاكاة الهجمات على الأقمار الصناعية الروسية والصينية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في نوفمبر 2020، عن إنشاء قيادة الفضاء البريطانية، كجزء من أكبر توسع دفاعي للكومنولث منذ نهاية الحرب الباردة.

ونقلت صحيفة إكسبريس عن مصادر، أن قيادة الفضاء البريطانية قد ترسل قريبًا طائرات مقاتلة من طراز تايفون تابعة لسلاح الجو الملكي (RAF) إلى "حافة" الفضاء الخارجي، لحفر تدمير أقمار العدو الصناعية.

وأوضحت المصادر أن المهمات التدريبية من المتوقع أن يقوم بها طيارو "توب جان"، الذين سيشاركون في محاكاة الهجمات على أقمار الاتصالات العسكرية الصينية، والروسية.

وسيتم تنفيذ رحلات تدريبية بدون صواريخ على ارتفاع 40.000 قدم (12 كم) فوق الأرض، بينما الهجوم الواقعي سيشهد استهداف طائرات تايفون للأجسام، وإطلاق صواريخ مضادة للأقمار الصناعية (ASAT) على ارتفاع 60.000 قدم (18 كم) ، بحسب المطلعين.

وجاءت هذه المزاعم، بعد أن قال قائد القوات الجوية البريطانية ، المارشال مايك ويجستون، إنه لا يزال من "الجدل" الحديث عن الفضاء كمجال عسكري، ولكن هذا سيكون "بمثابة إهمال" إذا فشلت القوات المسلحة البريطانية في التعامل مع التهديدات المتعلقة بوظائف الأقمار الصناعية الحاسمة ، بما في ذلك الملاحة GPS.

وأضاف: "قد لا يبدأ صراع مستقبلي في الفضاء ، لكنني لا أشك في أنه سينتقل بسرعة كبيرة إلى الفضاء ، وقد يتم كسبه أو خسارته في الفضاء. لذلك علينا أن نكون مستعدين لحماية مصالحنا الوطنية الحاسمة، والدفاع عنها إذا لزم الأمر "، مشيرًا إلى" تطوير الصين وروسيا وغيرهما لقدرات مضادة للأقمار الصناعية، مما يتعين عليها التعامل والإعداد لهذا الأمر".

اقرأ أيضا| علاء النهري: أمريكا والصين وضعوا قوة عسكرية في الفضاء