«التـوك تـوك» علـى كـوبـرى ستـانـلى

غياب أمنى سبب انتشار التوك توك بستانلى
غياب أمنى سبب انتشار التوك توك بستانلى

"بحجم البلية وكوارثه تعدى المية"، عبارة انتشرت لتصف حال "التوك توك" بعد انتشاره الكبير فى شوارع الإسكندرية الفترة الأخيرة على الرغم من تقنين أوضاع العديد منه، وخاصة فى المناطق التى كانت تتسم بطابع راق وتاريخى ذات طراز معمارى منها منطقة بولكلى، وشارع ونجت، كوبرى استانلى ومنطقة كفر عبده.

تقتصر سلبيات التوكتوك على تشويه تلك الأماكن التى لا يستطيع سكانها التكيف مع الضوضاء والمشكلات الناتجة عن وسيلة المواصلات الصغيرة ليل نهار، بل حوادثه التى قد تصل للموت والتى ازدادت فى الآونة الأخيرة حيث يقوده الأطفال ويدهس الكبار والصغار.

حملات عديدة بدأت تتصاعد بعد حوادث التوك توك تطالب بمقاطعته سواء استقلاله أو شراءه أو المعاملة مع أى شىء يخصه وفى المقابل يرفض البعض تلك الحملات بحجة انتشاره فى دول أخرى عديدة.

يقول محمد.ع أحد سكان منطقة بولكلى ومن مدشنى حملات المقاطعة إن التوكتوك يتسبب فى الكثير من الحوادث بسبب صغر حجمه ويعرض حياة المواطنين للخطر بالإضافة إلى أن شبابا غير مؤهل يقوده.

بينما فتحى أبوطالب من سكان حى العصافرة، طالب نواب الشعب بالتحرك ضد الآلة المميتة "التوك توك" بسبب ما يرتكبه من حوادث وبلطجة سائقيه بالإضافة لاختراق القوانين المرورية سواء السير بدون تقنين وضعهم والسير عكس الاتجاه واخيرا احتلالها لكوبرى ستانلى وسان ستيفانو ومناطق أخرى وأصبح عددها يفوق كل تصور.