«المـؤامـرة».. تسريبات بقرار دولي «محتمل» لوقف رئيس اتحاد اليد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تسريبات جديدة وغريبة خرجت على خلفية اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولى لكرة اليد أمس الأول، يمكن أن تخرج تحت عنوان " صدق أو لا تصدق".. التسريبات مصدرها فرنسي أشارت إلى أن هناك قرارا محتملا يتم تجهيزه في الكواليس لإيقاف المهندس هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد بتوصية من رئيس الاتحاد الدولي د. حسن مصطفى.

استكمالا للتسريبات التي أشارت أن التهمة هي اختراق الفقاعة الطبية خلال مونديال اليد والسلام على رئيس دولة الرأس الأخضر، باختصار في واقعة مشابهة لما فعله نجما الأهلي حسين الشحات وكهربا بالسلام على أبوتريكة خلال مونديال الأندية لكرة القدم وبالتالي تم استبعادهما من المباراة النهائية، ونفس الامر تم مع المهندس هشام نصر في وقتها وتم استبعاده من معسكر المنتخب وخروجه من مرافقة بعثة مصر التى كان يترأسها، ورفض رئيس الاتحاد الدولى توسلات البعض بعدم الاصرار على طرد هشام نصر لأن ذلك قد يسبب ازمة فى معسكر المنتخب الوطنى خاصة وان التوقيت تزامن مع اصابة الثنائى مؤمن صفا وعلاء السيد بكورونا، ولكن حسن مصطفى أصر على موقفه ولم يهتم بتصدير أزمة للمنتخب، ومن حسن الحظ أن الأخير تماثل للشفاء ونجح علاء السيد فى دخول المعسكر لإنقاذ الموقف..

دهشــة 

القصة استقبلتها أسرة كرة اليد بردود أفعال مختلفة وحالة من الدهشة ودرب من دروب الخيال، خاصة ان اتحاد كرة اليد يغرد خارج السرب وحقق نتائج مذهلة وطفرة عالمية، والتوقيت غريب فى عز الانجاز الذى صفق له العالم أجمع بعد تنظيم نسخة فريدة من نوعها لبطولة العالم لكرة اليد فى زمن الكورونا المرعب، وتحملت الدولة ضغوطا رهيبة من أجل النجاح وإنجاح كرة اليد المصرية..

التسريبات وصفها البعض "إن صدقت" بأنها اغتيال لكرة اليد المصرية ولطموح بلغ عنان السماء خاصة ان الاتحاد الحالى أصبح قاب قوسين أو أدنى من التتويج بميدالية أولمبية فى طوكيو بعد العروض المبهرة التى قدمها الفراعنة فى المونديال والتى أحرجت أبطال العالم الدنمارك وخاضت معهم 6 أشواط إضافية بعد تحكيم غريب ظهر أمام العالم أجمع وأطاح بنا فى النهاية بضربات الحظ الترجيحية..

عقاب بأثر رجعى

 بينما أشار البعض إلى أن القرار لو صحيح سيكون عقابا بأثر رجعى بسبب تجرؤ هشام نصر تحديدا على الاحتجاج على التحكيم فى مباراة السويد التى غيرت مسار الفريق المصرى ليصطدم بالدنمارك، رغم التجاوزات التى ظهرت بوضوح للجميع ومنها أن الحكم أدار مباراتين للسويد من ثلاث مباريات وجنسيته نفس جنسية مدرب السويد وهى أمور جميعها تدعو للريبة..

الغيرة السبب

وأجمع عدد كبير فى الكواليس أن النية مبيتة للاطاحة باتحاد الانجازات وأن لها أسباب غريبة وهى ان نصر ورفاقه حققوا إنجازات غير مسبوقة وتوجوا بذهبية العالم مع منتخب الناشئين وحققوا برونزية العالم للشباب واستعادوا الزعامة الافريقية للكبار بعد الفوز ببطولة افريقيا وهزيمة تونس على أرضها ووسط جمهورها لأول مرة فى التاريخ، وأخيرا يواصل مسيرة الانتصارات بمونديال عالمى وخروجه كسابع العالم بعد مباراة مازالت حديث الأوساط الرياضية العالمية فى اللعبة الشعبية الثانية خاصة انه المنتخب الوحيد الذى تعادل مع أبطال العالم لنسختين بعد 6 أشواط وهو ما استحق تهنئة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بعدما شاهد ابناءه يحرجون عمالقة الدنمارك بعد مباراة مارثونية، وايضا إشادة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى الذى أشاد بنجوم منتخبنا وأكد أنهم لم يقصروا..

الصندوق الأسود 

ومن الكواليس التى مازالت فى الصندوق الاسود والتى ستفتح فى الايام المقبلة قصة نزع سلاح الجمهور من التنظيم المصرى بسيناريو خيالى سيعرض قريبا بالتفصيل، ودخول الاخوان فى قصة الاطاحة بهشام نصر مع كواليس قعدات الفيوم شتاء والساحل الشمالى صيفا..عموما الامر مازال عبارة عن تسريبات وقصص وحكايات لم تعلن بشكل رسمى وستكشف الايام القادمة عن مستجدات شديدة الخطورة..

الحلول

الكثيرون يطالبون بسرعة تدخل الدولة وإنقاذ سفير مصر الناجح فى الالعاب الجماعية من أى قرار محتمل يضرب اتحاد كرة اليد خاصة ان الفريق مقبل على المشاركة فى الاولمبياد فى طوكيو، وهناك من يؤكد ان المستوى الذى ظهر به الفراعنة يؤهلهم للوقوف على منصات التتويج وخطف ميدالية من الميداليات الثلاث فى حدث لو تم سيكون الاول من نوعه فى تاريخ الالعاب الجماعية المصرية فى الاولمبياد، وبالتالى فالجميع مطالب بتحرك سريع لحماية اتحاد اليد ومنتخب مصر الذى سيعانى لو تم ايقاف رئيس الاتحاد هشام نصر والذى ربما يبقى عرضه للحل او للتجميد ليدخل فى طابور الايقاف مع الكرة الطائرة والاثقال، وكأن هناك من يعرقل مسيرة الرياضة المصرية بسيناريو ممنهج قبل الاولمبياد ويجب التصدى له سريعا