عضو بالحزب الاشتراكى.. ودوره بارز فى دمج اللاجئين

«محمد صلاح».. قصة نجاح مصرية فى ألمانيا

محمد صلاح
محمد صلاح

شاب من أصول مصرية، حقق حلمه فى السفر إلى ألمانيا بعد سعى كبير ومحاولات هجرة غير شرعية باءت بالفشل ولكنها كللت بالنجاح بالطرق الشرعية، ارتبط صلاح، ابن محافظة الدقهلية بالرياضة، عندما كان فى السابعة عشرة من عمره، وحصد المركز الأول ببطولة كمال الأجسام على مستوى الجمهورية.

 

سعى محمد، للحصول على تأشيرة من السفارة الألمانية بمصر ونجح فى تحقيق حلمه بالسفر إلى ألمانيا مطلع عام 2013 بشكل شرعى، وكان أول هدف له هو التركيز على تعلم اللغة الألمانية، وقام عقب ذلك بمعادلة شهادته الجامعية فى ألمانيا، وكان هناك أمر تكليف عليه بالعمل ما يقرب من 20 شهرا بإحدى المنظمات الاجتماعية، وهنا اتيحت له الفرصة فى العمل مع المهاجرين واللاجئين، وحينها قام بعمل العديد من المشاريع لإدماج اللاجئين فى المجتمع الألمانى «الاندماج عبر الرياضة»، الاندماج باللغة الأم خصوصا الجدد منهم.

 

واستكمل دراسته فى جامعة بوتسدام فى قسم علم الاجتماع، وتدرج فى العمل رسميا وبعقود فى المنظمات المدنية وغير الحكومية بالمجتمع الألمانى، وكان حينها عمله يدور حول خدمة اللاجئين والمهاجرين الجدد ومساعدتهم فى الاندماج بألمانيا، وقدم العديد من المشاريع لإدماج اللاجئين.

 

وفيما يتعلق بالعمل السياسى، انضم محمد للحزب الاشتراكى الديمقراطى نهاية عام 2015، وعقب الانضمام بفترة اكتشف أنه لايوجد أى أمانة للمهاجرين والأجانب فى المقاطعة التى يقيم بها، وحينها قرر خوض التجربة والبدء فى تأسيس أول أمانة للمهاجرين على مستوى الولاية داخل الحزب، وكانت أمامه بعض الصعوبات، ولكنه نجح بعد صمود فى مطلع عام 2018 فى تأسيس أول لجنة غير رسمية بالحزب بعد قرار رئيس الحزب.

 

وأضاف أنه عقد منذ أيام اجتماعا للمجلس التنفيذى للحزب على مستوى الولاية وبرئاسة رئيس مجلس وزراء الولاية وتم صدور قرار بإنشاء أول أمانة عامة للمهاجرين فى ولاية براندنبورغ بالحزب الاشتراكى برئاسته مع عضو آخر، وأهدى محمد هذا الإنجاز التاريخى إلى وطنه مصر.

 

وفيما يتعلق بالتكريم فقد تم تكريمه رسميا من رئاسة مجلس المدينة كأحد أفضل المهاجرين، وكان 17 مهاجرا حينها، نظرا لجهوده ونشاطه داخل المجتمع الألمانى ودوره فى ادماج اللاجئين الجدد وتقديم العديد من المشاريع لهم.