اعترافات مثيرة لقتلة وكيل وزارة الزراعة الأسبق وزوجته بالإسماعيلية| صور

المتهم يمثل الجريمة
المتهم يمثل الجريمة

حالة من الغضب والسخط الشديدين تسود المواطنين بالإسماعيلية ضد مرتكبي مجزرة الفجر قتلة وكيل وزارة الزراعة الأسبق وزوجته مطالبين بمحاكمة عاجلة للمتهمين.

وكان المتهمان قد قاما بتمثيل الجريمة في مسرح الحادث وسط حراسة أمنية مشددة، وأدلى المتهمان باعترافات تفصيلية بقتل وكيل وزارة الزراعة الأسبق وزوجته فى الإسماعيلية. 

اقرأ أيضا| الإسماعيلية في 24 ساعة| مذبحة «الفجر» وكشف لغز مقتل وكيل الزراعة.. الأبرز 

وقال أحد المتهمين محمد الشهير بـ«فرويله» في اعترافاته أنه من نفس القرية التي يقيم بها القتيلين، وأنه قام برصد تحركات القتيل من خلال متابعته قبل الجريمة بعدة أيام، ويعلم جيدًا أنه رجل مسن، يقيم برفقة زوجته المسنة فقط في المنزل، وأن لديهما أموالًا كثيرة ومجوهرات يحتفظان بها في المنزل.

وقال من خلال عملية تتبع ورصد تحركات القتيل، إنه يخرج يوميًا من منزله قاصدًا المسجد لأداء صلاة الفجر، فوضعت خطة لقتله في هذا التوقيت وسرقة الأموال والمجوهرات الموجودة بالمنزل، واستعان بصديق له لتنفيذ المخطط. 

وأضاف المتهم أنه وصديقه تمكنا من الدخول لمنزل المجني عليه، والانتظار داخله  حتى موعد خروجه لصلاة الفجر، فوثقا قدميه وكتما أنفاسه حتى فارق الحياة، قبل أن يغادر المنزل في طريقة نحو المسجد، وتم التخلص منه أثناء أذان الفجر، حيث سددا له عدة طعنات نافذة بالإضافة لخنقه.

وأشار المتهم إلى أنه بعد أن تأكد من وفاته، استوليا على مفاتيح المنزل وتسللا له، لكن زوجة القتيل اكتشفت وجودهما فكان لابد التخلص منها فسددا لها عدة طعنات بسلاح أبيض حتى فارقت الحياة بعد زوجها بدقائق قليلة لتلحق به. 

وأضاف المتهمين بأنهما قاما بتجريدها من المجوهرات التي كانت معها، وقاما بتفتيش المنزل واستوليا على كل الأموال التي كانت موجودة، وهربا من المكان، وألقيا بسلاح الجريمة في أحد المصارف، وأنفقا بعض الأموال واحتفظا بالباقي حتى تم القبض عليهما. 

وكان مركز شرطة فايد بمديرية أمن الإسماعيلية قد تلقى بلاغًا من تاجر أخشاب، أفاد فيه أنه أثناء توجهه لزيارة زوج شقيقة زوجته «مهندس زراعى بالمعاش» بمنزله، ولدى وصوله والطرق على باب الشقة والاتصال به على هاتفه المحمول لم يستجيب، فاتصل بابنة المهندس «صيدلانية» مقيمة بالقرب منه، فحضرت وبدخولهما منزل والدها عثرا على جثة والدتها «موظفة بالمعاش» مُسجاه على الأرض بغرفة نومها وبها عدة طعنات.