في قمته الاقتصادية الأولى.. بايدن يناقش تداعيات كورونا مع الدول الصناعية الـ7

صورة أرشيفية لقمة الدول الصناعية السبع
صورة أرشيفية لقمة الدول الصناعية السبع

بعد أيام من دخوله البيت الأبيض وبدء مباشرة عملة بوصفه الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأمريكية، يشارك الرئيس جو بايدن اليوم الجمعة 19فبراير، في قمة الدول الصناعية السبع، كأول تجمع اقتصادي يحضره منذ تنصيبه رسميًا في 20 يناير الماضي.


وفي بيان للبيت الأبيض، أوضح أن «جائحة كورونا» ستتصدر أولويات المناقشات خلال القمة الصناعية الكبرى والتي سيتم عقدها افتراضيًا بدلا من أن تحتضنها مدينة ميونخ الألمانية بسبب الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا.


ويولي الرئيس الأمريكي تداعيات فيروس كورونا الاقتصادية أهمية قصوى كجزء من خطته خلال الـ100 يوم الأولى من حكمه، حيث أكد خلال تصريحات سابقة أن احتواء الفيروس والسيطرة على تداعياته لن تتم إلا من خلال التعاون الدولي المستمر.


ومن المتوقع أن تركز مناقشات القمة على التعافي الاقتصادي من الوباء، الذي أسفر عن زيادة نسبة البطالة في الولايات المتحدة ودول المجموعة، بالإضافة إلى الموقف الاقتصادي لمجموعة السبع تجاه الصين.


وسيكون اجتماع اليوم هو أول اجتماع لمجموعة السبع في ولاية بايدن، وأول اجتماع للحلفاء منذ أبريل 2020.


ومن المقرر أن ينضم أيضا إلى المؤتمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.


قمة تاريخية
تعقد قمة الدول الصناعية السبع بشكل سنوي مستمر منذ أكثر من أربعة عقود، حيث تعتبر فرصة لخوض نقاشات متعددة متعلقة بالاقتصاد العالمي والأمن والطاقة. 


بدأ التشكيل الأول للدول الصناعية عام 1975، وعرف في ذلك الوقت بالدول الـ6، وهم الولايات المتحدة واليابان وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا الغربية.


كان الهدف من المجموعة في ذلك الوقت النقاش في الأمور الاقتصادية، مثل التضخم والنفط. وانضمت كندا إلى الدول الست في العام التالي، بينما التحقت روسيا بركب السبع في العام 1998.


إلا إن روسيا تم استبعادها من هذا التجمع الاقتصادي الكبير عام  2014، على خلفية خلافاتها مع بقية الدول الأعضاء، حول ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية، من جانب واحد.


وعلى الرغم من دعوة الرئيس السابق ترامب لعودة روسيا للقمة مرة أخرى إلا إن هذا الأمر لم يتحقق حتى الآن.


في عدة تغريدات على حساب القمة بموقع تويتر، أوضح رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون –بوصفة رئيس القمة هذا العام- أنه سيشجع قادة الدول الـ7 لتقديم مزيد من اللقاحات والتطعيمات للدول النامية والعمل سويًا لمواجهة فيروس كورونا وتداعياتها.