كشفت صورة أقمار صناعية لوكالة ناسا أن الجبل الجليدي الضخم A68 الذي كان أكبر بثلاث مرات ونصف مرة من لندن ، وتحول الآن شظايا فردية ( قطع صغيرة) تنجرف في المحيط شمال القارة القطبية الجنوبية.
تُظهر الصورة ، التي تم التقاطها بواسطة ما يسمى بمقياس طيف التصوير ذي الدقة المعتدلة على متن القمر الصناعي لمراقبة الأرض "تيرا" التابع لناسا في 12 فبراير، أن الجبل العملاق انقسم إلى أكثر من اثنتي عشرة قطعة.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تم تحديد أحد عشر قطعة كبيرة بما يكفي ليتم تسميتها (A68-B-A68-M) وتتبعها المركز الوطني الأمريكي للجليد، وتحيط حاليًا بجزيرة جورجيا الجنوبية النائية المليئة بطيور البطريق.
تشكل الجبل الجليدي الأصلي، A68، في يوليو 2017 عندما تسبب صدع ضخم في الجرف الجليدي Larsen C في أنتاركتيكا في انفصال تريليون طن من الجبل الجليدي - ثالث أكبر جبل جليدي على الإطلاق - عن القارة الجنوبية الجليدية.
قاس الكتلة العائمة في الأصل حوالي 2240 ميلاً مربعاً (5800 كيلومتر مربع) ، لكنها بدأت في الانقسام إلى أجزاء أصغر حيث انجرفت حوالي 1200 ميل (1930 كم) شمالاً إلى جنوب المحيط الأطلسي.
نظرًا للحجم الهائل للجبل الجليدي الأصلي وسمك أكبر قطعتين (A68a و A68g) ، كان هناك قلق من أنه يمكن أن يعلق في المياه حول الجزيرة، ما يمنع الفقمات وطيور البطريق من الصيد في المياه.
كان العلماء قلقين بشأن التأثير الذي يمكن أن يحدثه الجبل الجليدي على التنوع البيولوجي الفريد لجزيرة جورجيا الجنوبية.
