في ذكرى اغتياله.. أعمال أدبية لـ يوسف السباعي خلدتها السينما

 يوسف السباعي
يوسف السباعي

علاقة الرواية المصرية بالسينما هي تاريخ طويل، بدأت مع تحويل رواية زينب لمحمد حسين هيكل في عام 1930 لفيلمٍ صامت، وقد تحولت نفس الرواية مرة ثانية إلى فيلم ناطق في عام 1952.

ليتوالى بعد ذلك تحويل الروايات والقصص للسينما، منها من حقق نجاحًا وصدى جماهيريًا كبيرًا، لا يزال يتذكره الجمهور، ويربطه بالروايات التي أخذت منها، وعلى الرغم من وجود روايات وأعمال أدبية كثيرة رائعة، لكن تظل الراويات التي تحولت إلى أفلام تمثل صدى أكبر في ذهن بعض الجمهور وليس الكل.

وفي ذكرى وفاة الأديب والمفكر والروائي الكبير يوسف السباعي نسلط الضوء في السطور التالية على أعماله التي قدمتها السينما للجمهور عبر شاشتها وكانت سببا في تخليدها مع الجمهور عبر الزمن.

نبدأ مع رواية «رد قلبي»، والتي كانت تحكي قصة حب قامت بين «علي» ابن الجنايني و«إنجي» بنت الأمير، وبسبب الفوارق الاجتماعية لم يحدث الزواج بينهما، حتى قيام حركة «الضباط الأحرار»، والتي تلغي هذه الفوارق الاجتماعية، الرواية تحولت إلى فيلم يحمل نفس الاسم، وحصل الفيلم على المركز الـ13ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

الرواية الثانية هي «نحن لا نزرع الشوك» تتحدث الرواية عن الطفلة «سيدة» التي يتوفى والدها، ليأخذها صديق والدها ويقوم هو بتربيتها بعد وفاة الأب؛ لكن زوجة هذا الرجل تعاملها معاملة سيئة، وكان يوجد في هذا البيت طفل صغير كان يقوم باستغلالها، بأن يجعلها تسرق وتعطيه الأموال التي تسرقها.

تكبر «سيدة» ويقبض عليها أثناء السرقة، لينقذها شخص يدعى «حمدي» سيغير حياتها للأفضل حتى تتزوج ببائع المثلجات، لتعود لحياة البؤس مرة ثانية، الرواية تحولت إلى فيلم بنفس الاسم من بطولة الفنانة «شادية».

ومن نحن لا نزرع الشوك إلى رواية "السقا مات" التي تتناول شخصية السقا، ممثلة في المعلم «شوشة» الذي يخاف الموت بسبب وفاة زوجة، حتى يقابل مشيع الجنازات «شحاته أفندي»، ليغير نظرته عن الموت، الرواية أصبحت فيلما يحمل اسم الرواية نفسها من بطولة «عزت العلايلي». وهناك الكثير من الأعمال الأدبية للسباعي تحولت إلى أفلام منها «أنا حرة»، و«نادية»، و«أرض النفاق»، وغيرها من الأعمال.

 

اقرأ أيضا .. كبار الشعراء في أمسية شعرية بـ«المجلس الأعلى للثقافة»