ضياء رشوان يتقدم بأوراق ترشحه لمنصب «نقيب الصحفيين»

ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات

بدأت اليوم، اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين برئاسة خالد ميرى وكيل النقابة، تلقي طلبات الترشح لانتخابات النقيب والتجديد النصفي لستة من أعضاء مجلس النقابة المقرر انعقادها 5 مارس المقبل.

أقرا أيضا|«ممدوح الصغير» يعلن ترشحه لمجلس نقابة الصحفيين

وتقدم ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بأوراق ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين للمرة الثانية على التوالي في انتخابات التجديد النصفي

وقال رشوان: عامان مرا منذ تشرفي بثقتكم بانتخابي نقيبا لكم، خيمت علينا خلال عام كامل منهما - ولا تزال - جائحة كورونا على بلدنا والعالم، وبالطبع على أدائنا النقابي بكل صوره.

وأضاف: حاولنا بذل أقصى ما نملكه من جهود لكي نخفف من آثار هذه، الجائحة الصحية والاجتماعية والمهنية، على كل أعضاء النقابة وأسرهم، ونتمنى أن نكون قد وفقنا في هذا، مترحمين على من فقدناهم من زميلات وزملاء أحباب وراجين من الله شفاء من أصابه المرض منهم.

وتابع: وبالرغم من الجائحة ومن مشاق ومصاعب أخرى كثيرة واجهتها الصحافة، النقابة والمهنة والصناعة، في ملفات عديدة خلال هذين العامين.

وأشار إلى جهود النقابة في مواجهة فيروس كورونا والحرص على صحة الجماعة الصحفية، وتقديم الخدمات سواء بلجنة الإسكان أو استعادة وزيادة أصول النقابة، أو بالدعم الاجتماعي المستمر للزملاء، أو بالحقوق والتسويات القانونية للزملاء، أو بالحفاظ على الصناعة لتستمر وتزيد فرص العمل، أو بحقوق الزملاء المتعطلين في التأمينات والرواد من صحفيين وإداريين وعمال في تسوية المعاشات، أو بالحرص على أوضاع وحقوق شباب الصحفيين، أو بمضاعفة دعم موارد النقابة، أو بحريات وحقوق الزملاء خصوصا المحبوسين احتياطيا منهم، أو بمواجهة انتحال الصفة من كيانات وأفراد، أو بالحل النهائي لأزمة عضويات الصحفيين بنادي الزمالك، أو بغيرها من ملفات مهمة كانت شائكة ومعلقة.

واستطرد: ومع كل هذه الجهود والاجتهادات، فلا يزال أمامنا الكثير لإنجازه لصالح الصحافة والصحفيين، وهو ما دفعني للتشرف كعضو في نقابتكم وجمعيتكم العمومية الموقرة، لأن أتقدم لنيل ثقتكم الغالية مرة أخرى لموقع نقيب الصحفيين، من أجل استكمال "لم شمل نقابتنا" و"إنقاذ مهنتنا"، وطريقنا لتحقيق هذا هو الحرية والمهنية والمسئولية، وقبل كل هذا وبعده توفيق الله سبحانه وتعالى.

وواصل: ويبقى في هذا المقام رجاء ودعاء: الرجاء لكم جميعا بأن تحافظوا على صحتكم وأسركم ومن تحبون، والدعاء لله بأن يوفق لجنة الإشراف النقابية على عقد الجمعية العمومية في اتخاذ كل ما يمكنها من إجراءات احترازية للحفاظ عليكم جميعا من كل سوء، وبفضل الله وبجهدنا جميعا يتكامل الرجاء مع الدعاء.