«المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع».. شريان الحياة لقلب مصر | فيديو

الرئيس السيسي في إحدى جولاته بالمشروع
الرئيس السيسي في إحدى جولاته بالمشروع

يجرى العمل على قدم وساق بكافة ربوع وقرى مصر، لتغطية وتبطين الترع والمصارف، بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى مارس الماضى، البدء فى المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع، على أن ينتهى خلال عامين.

 

ويشمل المشروع فى مرحلته الأولى صيانة وتبطين ما يصل إلى 7 آلاف كيلو متر من الترع على مستوى الجمهورية، بما فى ذلك تأهيل وتطوير الترع الرئيسية على مستوى الجمهورية، الذى تصل تكلفته إلى 20 مليار جنيه.

 

ومصادر تمويل المشروع القومى لتبطين الترع بواقع 60% من الاعتمادات، توفرها وزارة الرى من مخصصاتها، و25% قروضًا خارجية، و15% فى شكل منح من مؤسسات التمويل الدولية، التى تدعم برامج أنظمة الرى الحديث، وترشيد المياه فى الدول النامية.

 

وسيساهم مشروع تأهيل وتبطين الترع، فى تقليل التلوث نتيجة انسياب الماء دون معوقات كما كان يحدث فى السابق من تراكم الطمى والحشائش أمام المياه، بالإضافة لفائدته العظيمة توفير المياه وجعل الفاقد صفر.

 

كما سيساهم المشروع فى تأهيل الجسور وترتيبها بما يسمح بجعلها طرق سهلة للسير عليها من الأفراد والمركبات، وبما يحسن المظهر الحضارى للأماكن المجاورة للترع، ويساهم فى تحسين البيئة المحيطة بالترع، كما يسمح تبطين الترع بإنشاء مشروعات للمزارع السمكية فى هذه الترع، وفق نظم جيدة تقلل الهدر وتساعد فى استخدام مخلفات الأسماك فى تسميد الأراضى الزراعية.

 

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى طالب خلال افتتاحه بعض المشروعات فى سيناء خلال مارس 2020، بالبدء فى تنفيذ المشروع القومى لتأهيل وتبطين وتغطية البنية المائية التحتية، التى تشمل الترع والمصارف، المتفرعة من نهر النيل، والانتهاء منه خلال عامين فقط بدلا من 10 سنوات.

 

«بوابة أخبار اليوم» تنشر فيديو يتضمن ملامح أبرز ملامح المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع، وتعليقات بصوت الرئيس عبد الفتاح السيسي من التصريحات السابقة له عن المشروع، ويؤكد التقرير المصور على أن أهمية الترع لا تقل أهمية عن قناة السويس، وهي الشرايين التي تحمل الحياة لقلب مصر عبر العصور .