87 يوما فقط احتجاتهم الفرنسية كلاريس كريمر لتدور حول العالم بحرًا، محققة بذلك لقب أسرع امرأة بحارة في العالم، متخطية رقم البريطانية إيلين ماك آرثر التي خاضت مسابقة فوندي جلوب الفرنسية واستغرقت 94 يومًا.
وبدون منافس، تعتبر كلاريس صاحبة الـ31 عامًا أول امرأة تخوض السباق في أقل من 90 يومًا، ورغم اجتيازها المسابقة في مدة غير مسبوقة لم يكن ذلك أكثر ما يلفت الانتباه لقصة المغامرة الفرنسية؛ بل عدم ممارستها الملاحة إلا كهواية في فترة الثانوية دون أن تعتقد يوما أنها ستكون طريقها نحو الأرقام القياسية وإرضاء النفس، فضلا عن نشأتها في ضواحي باريس وليس بمنطقة ساحلية.
وبعد تخرج كلاريس في المعهد العالي للتجارة بباريس أسست مع شقيقها موقعاً إلكترونياً لحجز جولات المغامرة في الطبيعة، وساعدت خطيبها آنذاك في استعداده للمشاركة بمسابقة Mini Transats لعبور المحيط الأطلنطي، لتبدأ في اكتشاف عالم جديد وغريب لم تتوقع وجوده، ومع حب سابق للملاحة قررت كلاريس خوض المغامرة.
اقرأ أيضًا| عطور مميزة لا تستطيع المرأة مقاومتها
تخلت كلاريس عن عملها في باريس وانتقلت إلى منطقة بروتاني المطلة على المحيط غرب فرنسا لتتفرغ للملاحة، وتشارك في 2017 في نفس المسابقة، وتنطلق على متن مركب شراعي صغير لا يحتوي على أي وسيلة للتواصل وفقا لشروط السباق.
عامان فقط احتجاتهم كلاريس لتخترق عالم المحترفين وتنافس أمهر البحارة في سباقات المحيطات، لستجل بعد أقل من 3 أعوام رقما قياسيا وتصبح أسرع بحارة امرأة، وبين المتسابقين تحقق المركز الـ 12.
"المنافسة هنا لا تعترف بجنس المتسابق، الرجال كالنساء الجميع في تصنيف واحد وهو ما يشعرني بالسعادة" كلمات صاحبة الـ 31 عامًا عن مشاركتها بمسابقات فوندي جلوب.
