تعرف علي شخشيخة «حتحور» الذهبية

حتحور
حتحور

تحدث الباحث الأثري الدكتور حسين دقيل، والمتخصص في الآثار اليونانية والرومانية، عن «شخشيخة» ذهبية للمعبودة حتحور، والشخشيخة هي عبارة آلة تصدر أصواتا كانت تستخدم في الشعائر التي تقام في المعابد، وخاصة تلك الشعائر التي تتعلق بالمعبودة حتحور.

 

أضاف دقيل، أن هذه الشخشيخة لعبت دوراً كبيراً في إرضاء «حتحور»، حيث كانت حتحور من أكثر المعبودات تبجيلا لدي المصريين القدماء، كما ارتبط تقديسها بمظاهر أخرى منها «الموسيقى».

 

اقرأ أيضا : اللجنة الأولمبية الدولية: دورة الألعاب الأولمبية المؤجلة في طوكيو ستقام العام المقبل

 

وهذه الشخشيخة تشبه نبات البردي، وذلك لأن حتحور وطبقا للأسطورة المصرية القديمة كانت قد قامت بحماية «حورس» من عمه الشرير «ست» في «أحراش البردي» بالدلتا، وتتكون «شخشيخة حتحور» من ثلاثة أجزاء رئيسية.

الجزء العلوي عبارة عن مستطيل طولي بثلاثة قضبان أفقية لإصدار أصوات خشخشة عند اهتزازه.

والجزء الثاني هو رأس حتحور، وقد صورت على شكل امرأة ذات شعر مستعار كثيف وأذني بقرة.

والجزء الثالث عبارة عن مقبض أسطواني طويل، كانت مثل هذه «الشخشيخة» تحتفظ بها كاهنات حتحور في المعابد، كما كانت عبارة عن تميمة تجعل مرتديها يتعلق بحتحور القوية ربة الموسيقى والفرح.

وتم العثور على هذه الشخشيخة الذهبية بالأقصر، وهي تعود لعصر الدولة الحديثة (1550-1070ق.م)، وتوجد الآن في المتحف المصري بالقاهرة.