قال الدكتور محمد شادي، أستاذ الاقتصاد بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه قبيل أزمة كورونا كان الجنيه خارج من وضع شديد الازدهار، وكان معدل التضخم بدأ ينخفض إضافة لزيادة معدلات النمو.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاعه على قناة صدى البلد، أن تراجع سعر الدولار جاء بسبب جنى ثمار الإصلاح الاقتصادي وبدأ السعر يستقر أمام الجنيه.
ولفت الدكتور محمد شادي، إلى أن المعالجة الصحيحة للحكومة خلال أزمة كورونا أسهم في جذب المستثمرين لأن الاقتصاد لم يتوقف وعجلة الحياة لم تتوقف.
وأكد أن سعر الدولار مستمر في التراجع أمام الجنيه ووصل إلى 16.56 جنيه اليوم، لافتا إلى أن وجود ردة في سعر الدولار وارتفاعه أمام الجنيه وارد وطبيعي في كل دول العالم.
وأوضح أستاذ الاقتصاد بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن التوقعات فيما يتعلق بتراجع إيراد قناة السويس أو انخفاض في تحويلات المصريين بالخارج خابت خلال أزمة كورونا.
