كل ما تريد معرفته عن تأمين الطيران

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعتبر تأمين الطيران من أحدث أنواع التأمين بصفة عامة حيث بدأ في الظهور في بريطانيا عام 1914 عندما بدأت شركات التأمين واللويدز في قبول تغطية بعض أخطار الطيران وخاصة على أجسام الطائرات كما ذكر الاتحاد المصري للتأمين خلال نشرته الأسبوعية برئاسة علاء الزهيري .
ثم بدأ ازدهار هذا الفرع بعد الحرب العالمية وأصبح يضمن بجانب تغطية الاجسام المسئوليات المختلفة.
ويتسم تأمين الطيران بمجموعة من السمات الخاصة به والتي تخرجه عن نطاق باقي أنواع التأمينات الأخرى ومن أهم هذه السمات ما يلي:
1- كبر حجم عملياته وضخامة مبالغ التأمين بسبب ارتفاع قيمة الأصول التي يتم التأمين عليها.
2- تتسم حوادث الطيران بندرتها وضخامتها وكبر حجم الخسائر المالية التي تترتب على حدوثها وغالبا ما يكون من الصعب تحديد المسبب الأساسي الذي أدى لحدوث الخطر المؤمن منه. وبالتالي فإن هذا النوع من التأمين يكون في حاجة لخبرة خاصة في معاينة وتقييم الخسائر المادية.
3- يحتاج تأمين الطيران إلى التواصل المستمر مع المؤمن له أو مع معيد التأمين حيث يتم الرجوع إلى معيد التأمين في كل صغيرة وكبيرة تخص تأمين الطيران بعكس باقي أنواع التأمينات الأخرى.
4- الحدود الجغرافية لعقد تأمين الطيران يشمل جميع أنحاء العالم، لكون الدول التي تمر في مجالها الطائرات عرضة لأي حادث أو مطالبة.
 أهم الأخطار التي تغطيها تأمينات الطيران 
أولا: أخطار الطبيعة وتشمل:
أ. العواصف / الأعاصير / الصواعق.
ب. الثلوج المتحجرة والأجسام الغريبة التي تدخل داخل محركات الطائرة كالطيور السابحة.
ج . المطبات الهوائية أي انخفاض الضغط الجوي عن الضغط المعتاد.
د. أحوال الرؤية السيئة.
ثانياً: أخطار الطائرة ذاتها:
وهي مجموعة الأخطار التي ترجع لعيب فني في الطائرة أو أثناء تشغيلها وقد يكون أحد مسبباتها ما يلي:
أ. الطيران بأقل من الحد الأدنى للسرعة المطلوبة في مراحل الطيران المختلفة سواء أثناء السير على الممر أو الصعود أو الهبوط أو النزول.
ب. التصميم الحديث للطائرات وما يسببه من حالات انفجار للطائرة في حالة بعض الأخطار الطفيفة مثل وجود المحركات أسفل جناح الطائرة في حالة التأخير في إنزال العجلات.
ج. استخدام وقود سريع الاشتعال وما يسببه من أخطار الحريق.
د. أثر الإشعاع الكوني على الركاب في حالة الطائرات الأسرع من الصوت.
ثالثاً: أخطار أخطاء الأشخاص:
وهي مجموعة الأخطار التي ترجع لخطأ شخصي وقد يكون أحد مسبباته ما يلي:
أ. أخطار الطيار مثل السهو بإنزال العجلات أثناء الهبوط / أو تعدي مكان الهبوط.
ب. أخطار السهو لأحد أفراد طاقم الطائرة مثل التنبيه بربط الأحزمة.
ج. محاولات الخطف أو الخطف الفعلي.
د. إصابة أحد أفراد طاقم الطائرة أو أكثر بأمراض مفاجئة أثناء العمل.
رابعاً: أخطار المطار:
وهي مجموعة الأخطار التي ترجع لعيب فتي بالمطار أو لسوء تشغيله وقد يكون أحد
 مسبباته ما يلي:
أ. أخطار عدم مطابقة الممرات للمواصفات الفنية المتعارف عليها.
ب. أخطار تصيب الطائرة على أرض المطار نتيجة التصادم أو عواصف وخلافه.
ج. أخطار المعلومات القاصرة أو عدم تنفيذ العناية الكافية بإرشاد الطائرات.
خامساً: أخطار الحروب والاستيلاء غير المشروع:
وهي مجموعة الأخطار التي تصيب حركة الطيران نتيجة الحروب المعلنة أو غير المعلنة وكذلك الاستيلاء غير المشروع سواء الداخلي أو الخارجي .

إقرأ أيضاً:

مصر للطيران: أسطولنا جاهز لنقل لقاح فيروس كورونا.. فيديو