سيدة تستولى على «الفيزا كارد» الخاصة بأصدقائها داخل «جيم»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

غافلت سيدة أخرى، أثناء تدريب «الجيم»، واستولت على الفيزا كارت الخاصة بها، وقامت بسحب مبالغ مالية من حسابها، وشراء بعض المنتجات، عبر التسوق الإلكتروني، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من كشف ملابسا الواقعة، وضبط المتهمة. 

تلقت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، بلاغًا من إحدى السيدات مقيمة بالقاهرة، باكتشافها سحب مبالغ مالية من حسابها بأحد البنوك، من خلال استخدام بيانات بطاقة الدفع الإلكتروني الخاصة بها، والصادرة لها من ذات البنك، في إجراء عمليات شرائية، على العديد من مواقع التسوق الإلكترونى الأجنبية، على شبكة الانترنت بدون علمها، خلال عام 2020، رغم تواجدها خارج البلاد فى تلك الفترة.

وبالتنسيق مع مسئولي البنك، أفادوا بأن العمليات الشرائية تمت على مواقع التسوق الإلكتروني الأجنبية، من خلال استخدام بيانات بطاقة الدفع الإلكتروني الخاصة بالشاكية، وأن هناك إحدى الفتيات كانت تتصل بخدمة العملاء بالبنك، من رقم هاتف أرضي «محدد»، وتنتحل صفة العميلة وكانت ترد على كافة التساؤلات الخاصة ببيانات العميلة، وهو ما أدى إلى تمرير تلك العمليات الشرائية، رغم اتخاذ البنك كافة الإجراءات الاحترازية.

وأسفرت تحريات إدارة مكافحة الجرائم المصرفية، أن وراء ارتكاب الواقعة إحدى السيدات مقيمة بدائرة قسم شرطة النزهة بالقاهرة، إذ استغلت المذكورة ترددها على إحدى مراكز التدريب «جيم»، والكائن بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة، وقامت بمغافلة زميلاتهـا المترددات على المركز، ومن بينهـن الشــاكيــة وقامت بالاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بها، من خلال تصوير تلك البطاقات بهاتفها المحمول، واستخدام تلك البيانات، عقب ذلك فى إجراء العديد من العمليات الشرائية على مواقع التسوق الإلكتروني، خارج وداخل البلاد .

عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمة المذكورة، وبحوزتها هاتف محمول، وبمواجهتها أقرت بارتكابها الواقعة، وأبدت استعدادها لرد المبالغ المالية المستولى عليها للشاكية.

وبفحص جهاز الهاتف المحمول المضبوط، تبين أنه محمل بالعديد من صور بطاقات الدفع الإلكتروني، المنسوب صدورها للعديد من البنوك، والمدون بها العديد من الأرقام التعريفية، الخاصة بتلك البطاقات، بهدف استخدامها فى عمليات شرائية على مواقع التسوق الإلكتروني.

وبتطوير مناقشة المتهمة، وبمواجهتها بما أسفر عنه فحص الهاتف المضبوط، أقرت بقيامها بالاستيلاء على بيانات بطاقة الدفع الإلكتروني، الخاصة بإحدى السيدات، واستخدام تلك البيانات فى إجراء العديد من العمليات الشرائية.

وجارى التنسيق ومسئولى البنوك المصرية، لفحص العمليات التي تمت على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني المستولى عليها، والموجودة بياناتها على الهاتف المحمول الخاص بالمتهمة، والتواصل مع أصحاب تلك البطاقات.