قالت الدكتورة أماني الطويل مديرة البرنامج الإفريقي بمركز الدراسات الاستراتيجية، إن الدولة المصرية لم تترك الباب موارباً في ظل رئاسة الكونغو للإتحاد الأفريقي، موضحة أن موقف مصر ممتد وليس بجديد عليها.
وأضافت خلال مداخلة تليفزيونية، أن مصر ستختبر قدرات الكونغو رئيسة الاتحاد الإفريقي الذي بدأت ولايتها خلال الشهر الجاري بعد أن تسلمتها من دولة جنوب إفريقيا، على تحريك ملف سد النهضة وإيجاد مخرجات للحل، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تطرق باب السياسات والمناقشات والمباحثات بين الدول.
وتابعت: "مصر تؤكد دوما استعدادها المطلق للمباحثات ولكن تسير وفقا ما تحدده نتائجها، وتحقيق مصالحها وأجندتها والارتباط بكافة المناقشات".
وأشارت إلى الدور الكبير والمهم من قبل الاتحاد الإفريقي ومفوضية الاتحاد في تحريك ملف سد النهضة، مشيرة إلى أن ملف سد النهضة ليس مائيا فقط ولكنه يمثل ملفًا سياسيًا للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا.
وأوضحت: "الاتحاد الإفريقي يملك من السياسة للضغط على إثيوبيا والعمل على الوصول إلى حلول في ملف سد النهضة، بفتح رؤية للحوار من منظور ربما لم يكن حاضرًا من قبل أو تم تغييبه كذلك الدور الكبير لمفوضية الاتحاد الإفريقي".
إقرأ أيضاً .. شكري ونظيره الفنلندي يتباحثان حول تطورات ملف سد النهضة
