«خطوة بخطوة».. تحضير عصير الـ«فالنتين»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يحتفل العالم في الـ 14 من شهر فبراير كل عام، بعيد الحب "الفالنتين"، حيث يتسابق فيه المحبون للتعبير عن حبهم لكلا منهما الآخر، وإظهار مشاعر الحب والرومانسية فيقومون بتبادل أجمل وأروع الهدايا الرمزية، كالورود والشوكولاتة، أو الهدايا باهظة الثمن، فلكل شخص طريقته بالاحتفال.

ولهذا اليوم مذاق خاص وطعم مختلف، تناسب الاحتفال به، وإليكم نقدم طريقة تحضير "عصير الفالنتين"، كالآتي:

المقادير
- نصف كوب سكر
- 2 كوب ماء
- ملعقة كبيرة من عصير الليمون
- ملون طعام احمر
- نصف كوب ماء من ماء الورد
- بتلات ورد للتقديم

الطريقة: 
- ضعي الماء والسكر وعصير الليمون في قدر على نار متوسطة ويحرك حتى يذوب السكر ثم يرفع بعد ٥ دقائق.

- أضيفي إليه اللون الأحمر وماء الورد ثم ضعيه في الثلاجة حتى يبرد تماماً.

- اسكبيه في كاسات التقديم ثم أضيفي إليه الماء البارد وبتلات الورد ويقلب ثم يقدم.

اقرأ أيضا| أطرف وأغرب 5 هدايا عيد الحب.. أبرزهم «ورقة طلاق وصرصور»

"عيد الحب" هو احتفال سنوي يحمل تاريخ 14 فبراير من كل عام، وله مسميات أخرى مثل "يوم الحب" أو "عيد العشاق" "يوم القديس فالنتين".

ويحرص المتحابون خلال عيد الحب في استعادة الرومانسية والعواطف، والتعبير عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من خلال إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.

"شهداء الحب" هو الهدف الأسمى من الاحتفال بعيد الحب، خاصة مع صاحب اليوم "فالنتين"، وبعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي.

أما القديس "فالنتين" فكان كان يعيش في تورني وأصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (تورني حاليا) في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان.

وفي العصر الإغريقي الروماني، يرتبط عيد الحب بالخصوبة والحب، وفي التقويم الأثيني القديم، كان يطلق على الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير اسم "شهر جامليون" نسبة إلى الزواج المقدس الذي تم بين زوس وهيرا.

وفي روما القديمة، كان لوبركايلي من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبة، وكان الاحتفال بمراسمه يبدأ في اليوم الثالث عشر من شهر فبراير، ويمتد حتى اليوم الخامس عشر من نفس الشهر.

لكن في مصر، اختير يوم آخر للاحتفال بعيد الحب المصري، وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور.

وحمل العام 2020 الذكرى الـ45 على خروج فكرة "عيد الحب المصري" للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين، ولاقت الفكرة صدى في المجتمع المصري إلى الآن.

ويرجع السبب في اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفي مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد.

ومن هنا اقترح مصطفى أمين في عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، وأن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب في مصر، بحيث تكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويوما تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤل للإنسان.