دراسة توضح السر وراء نقص الأكسجين للمتوفيين بكورونا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

نشرت مجلة «جاما نيرولوجي»، دراسة جديدة  توضح السر وراء نقص الأكسجين في الجسم للذين توفوا بسبب كورونا كوفيد 19. 

وأوضحت الدراسة أن وجود نسبة كبيرة من ميكروثرومبوس في الشعيرات الدموية للمرضى تسبب في عدم حصول الدماغ على ما يكفي من الأكسجين.

أقرأ أيضا |الأرصاد تكشف خريطة الأمطار والشبورة حتى الجمعة 19 فبراير

وقد تم أخذ عينات الأنسجة من خمسة مرضى مسنين ماتوا بسبب شكل حاد من مرض فيروسي، بعدما وافقت مجالس المراجعة المؤسسية في جامعة جونز هوبكنز والجنرال ماس بريجهام على هذه الدراسة مع موافقة أقرب أقرباء كل مريض على استخدام الأنسجة للبحث.

وأضافت المجلة أن جميع المتوفين عانوا من ارتباك ومشاكل في الذاكرة وأعراض أخرى تدل على ضعف نشاط الدماغ.

 

نتيجة لذلك، وجد أنه في الشعيرات الدموية لجميع المتوفين كانت هناك آثار نقص مزمن في الأكسجين، وكذلك تراكمات من خلايا النواء "خلايا الدم المسؤولة عن إنتاج الصفائح الدموية"، الخلايا التي تشكل أساس تجلط الدم.

 

كما لاحظ العلماء أن المرضى المصابين بأشد أشكال العدوى، فإن تأثير فيروس كورونا لا يقتصر على خلايا الرئة فحسب، بل يمكنه أيضا اختراق بعض الأجسام التي تعيش في أنسجة الجسم الأخرى، كما يؤثر على خلايا الدماغ.

 

 

ومن جانبهم صرح أطباء الأعصاب قناة "إر بي كي" الروسية، عن زيادة عدد المرضى الذين يعانون من شكاوى من ضعف الذاكرة، وتركيز الانتباه بعد الإصابة بفيروس كورونا.

 

 

قال ألكسندر كوماروف، الطبيب في مركز دوفيري لإعادة التأهيل: "النقطة الثانية هي السمية العصبية ضعف الحركة، الوظائف الحسية، الحالة العاطفية، الوظائف التكاملية للدماغ. تأثير الإصابة بفيروس كورونا".

 

يتم التأكيد على أن ضعف وظائف الرئة، والذي يظهر مع فيروس كورونا، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى أمراض في الجهاز العصبي، لا تستطيع رئتا المريض الضعيفة أداء وظيفتها بشكل كامل وتزويد القشرة الدماغية بالأكسجين.

 

ينصح رستم جايفوتدينوف، الأستاذ المساعد في قسم طب الأعصاب وجراحة الأعصاب، جامعة كي جي إم أو، بتجنب الإجهاد لمحاربة عواقب المرض، وتناول مجمعات الفيتامينات والمعادن التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامينات ب والمغنيسيوم والزنك.