سارة الأمين.. رحلة نجاح مصرية في المجتمع المدني بكينيا 

سارة الأمين برفقة وزيرة الهجرة
سارة الأمين برفقة وزيرة الهجرة

أسماء فتحى 

أنشأت مؤسسة لدعم المصريين بالخارج.. وخدمة المناطق الأكثر احتياجاً فى أفريقيا

أيقونة مصرية في العشرينيات من عمرها، وتقيم حالياً في دولة كينيا.. تسعى بجهد لنقل صورة مصر الحقيقية عبر القارة الأفريقية، من خلال عملها المجتمعي مع قبائل في مناطق نائية تستغرق في الوصول إليها نحو 8 ساعات من نيروبي.

سارة الأمين إحدى عضوات الجالية المصرية بالخارج، وسفيرة القوي الناعمة في أفريقيا، وإحدى المكرمات من وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم ود.مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، خلال زيارتها مؤخراً لمصر بتسليمها درع «التاء المربوطة»، والذي تم منحه سابقاً للمشاركات المصريات من الخارج فى مؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة».

سارة الأمين من النماذج المصرية الملهمة، التي تدعمها وزارة الهجرة لجهودها وتشجيعها على الاستمرار في دعم الأشقاء في أفريقيا، لنصل جميعًا إلى حياة إنسانية كريمة.

«الأخبار المسائي» استعرضت مجهودات سارة الأمين، في خدمة المجتمع المدني بكينيا، خلال السطور التالية:

قالت سارة الأمين، إنها سعت بكل جد واجتهاد لرفع اسم مصر عاليا، متخذة من عملها في مجال المجتمع المدني ركيزة لذلك، وأضافت :«كان محور اهتمامي في عملي بالخارج، خدمة المناطق الأكثر احتياجاً في أفريقيا، وقمت بالعديد من الأنشطة الناجحة في كينيا».

وأكملت: "حتى حظيت تجربتي، في العمل العام بكينيا بتعميمها على مستوى عدد من الدول الأفريقية حتى أصبحت هناك من رواد العمل العام، واستمريت في العمل حتى حفرت اسمي ضمن من أثروا في المجتمع المدني بمجهوداتهم الناجحة، وتم تكريمي باعتباري مثال لفتاة مصرية، تغلبت خلالها على الكثير من العقبات التي واجهتني، ونجحت خلال رحلتي بالخارج، واستطعت بصبر وإخلاص أن أنشيء مؤسستي «Happy Africa Organization»، بدعم عدد من المصريين بالخارج، في مجالات متنوعة لخدمة المجتمع، وتحقيق مباديء حقوق الإنسان في توفير سبل العيش الكريم".

وأضافت: "ما قمت به بمشاركة المصريين بالخارج اعتبرته رسالة سامية، وخير دليل على قوة مصر الناعمة،التي تضاف إلى صرح العلاقات القوية والعميقة بين الشعوب المصرية الأفريقية".

"النجاح كان سبيلي الوحيد".. هكذا أوضحت سارة الأمين، خلال مشوارها في العمل المدني بالخارج، ونفذت العديد من المشروعات، قائلة: "شاركني عدد من المصريين في الخارج بخبراتهم، وكان لدينا خطة طموحة، الإخلاص والتفاني كانا سمة أصيلة في تنفيذها، واستمر العمل بمشاركة كل الجهود المخلصة التي نسعي خلالها وتوفير حياة أفضل لكل إنسان، ولم أكن أستطيع فعل أي شيء بمفردي دون جهد جماعي دعمتني خلاله كل أبناء الجالية المصرية في كينيا، وهدفنا واحد قائم على البذل والعطاء لبلدنا والبلدان الشقيقة، لنحيا جميعًا حياة أفضل".

فيما أوضحت سارة الأمين أنها عملت بمصر صحفية استقصائية، ولكن فقدان والدتها دفعها للسفر إلى الخارج واختارت كينيا لتكون وجهتها، وهناك استطاعت تكوين مجتمع من المتطوعين لخدمة المجتمع للمساهمة في حفر الآبار بالمناطق الأكثر احتياجاً في أفريقيا، بجانب تقديم المساعدات الطبية اللازمة من أدوية، وعمليات جراحية بالمساهمة مع خبراء مصر، والكنيسة المصرية في كينيا، ما يعزز صورة مصر لدى الشعوب الأفريقية.

وأضافت سارة أنها تطوعت للعمل في مركز لعلاج مرضى الإيدز في كينيا، والذي يقوم عليه خبراء ومتطوعون إيطاليون، وبعد مشاركتها في منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ، صممت على ترك بصمة لبلدها، وتؤكد البعد المصري المحب لأفريقيا؛ حيث دشنت مؤسسستها «Happy Africa Organization»، وأعلنتها رسميًا في كينيا بجانب شركتها الخاصة، وأسهمت في دعم عدد من الفتيات والسيدات في أوغندا.

وأكدت حرصها الدائم على وضع العلم المصري إلى جانب العلم الكيني أو الأوغندي، وعلم المؤسسة وأنها معتزة بمصريتها، ولتؤكد أن الدولة المصرية تضع الأشقاء الأفارقة في أول اهتماماتها، مضيفة أن سبب تسمية المؤسسة «Happy Africa Organization»، هو الوصول لإسعاد أشقائنا في أفريقيا بدعم المصريين، سواء الدعم المادي أو بالخبرات المختلفة في شتى المجالات وبإسهام الخبراء والعلماء المصريين، سنحقق في مجال المجتمع المدني بالمناطق الأكثر احتياجاً في أفريقيا كل النجاح.

اقرأ أيضا.. المصريين الأحرار يشكر الرئيس لمشاركة المصريين بالخارج مبادرة حياة كريمة