شهدت المحلات المشاركة فى الأوكازيون حالة من الركود فى ظل عزوف المواطنين عن الشراء بسبب الأسعار المرتفعة والتى تفوق قدرتهم المادية رغم عرض المنتجات من الملابس والأحذية بأسعار مخفضة تصل الى 50% خلال فترة الأوكازيون تخفيفًا من معاناة المواطنين بعد ارتفاع الأسعار.
بدأت محلات الملابس الجاهزة عروضها لتخفيضات موسم الاوكازيون الشتوى المقرر لمدة شهر وتخفيضات تصل إلى 50٪ من سعر المنتج الاصلى.
"الأخبار" قامت بجولة على عدد من المحلات حيث رصدت اقبالا ضعيفا على شراء الملابس واكتفى أغلبية المواطنين بالفرجة من خارج فاترينات المعروضات بعد مشاهدة الاسعار المبالغ فيها رغم وضع لافتة بارزة مدون عليها " تخفيض 50%" وأكد عدد من المواطنين ان التخفيضات لا تتناسب مع قدرة محدودى الدخل.
وأوضح أصحاب المحلات أن السوق يعانى من ركود شديد لضعف القدرة الشرائية.
وقالت وفاء رشاد ربة منزل إنها كانت تنتظر فترة الأوكازيون لتستطبع شراء ما يناسبها لكنها اصطدمت بالأسعار. وطالب سعيد عصام، بالالتزام بالتخفيضات والأسعار المعلنة ووضع السعر قبل وبعد التخفيض.
وأوضح عبدالرحمن مدير احد محلات بيع الملابس والأحذية بمنطقة وسط البلد أنه منذ بدء فترة الاوكازيون وحركة البيع لم تشهد رواجا جيدا رغم إنهم اضطروا لتخفيض الأسعار أكثر من مرة.. وقال إنه قام بتخفيضات على الأحذية لأكثر من النصف ولم تفلح من جذب "الزبون".
ويشهد الأوكازيون حالة من الهدوء، رغم مشاركة هذا العدد الكبير من المحال منها ١٤٠٠ محل بالقطاع الخاص والاستثمارى والباقى من الشركات التابعة لقطاع الأعمال والتعاونى وتم تقديم خصومات تصل الى ٥٠٪.
وطالب العديد من المواطنين − الذين جاءوا للفرجة فقط − بتكثيف حملات المتابعة من الأجهزة الرقابية لضمان تقديم تخفيضات حقيقية، وأشاروا الى أن العديد من المحال تعرض السلع الراكدة وتخفى السلع الجيدة.
وأكد د. ايمن حسام الدين مساعد وزير التموين، رئيس جهاز حماية المستهلك، انه صدرت تعليمات باستمرار وتكثيف الحملات على المحال المشاركة للتأكد من جودة المنتج.
