أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن من الإيجابيات التي نتجت عن ظهور وانتشار فاجعة كورونا هو التقارب بين أفراد الأسرة والتحدث بين بعضهم البعض بشكل أكبر.
وقال قداسته إن من ضمن الإيجابيات التي نتجت أيضاً عن انتشار فيروس كورونا أن الشخص أصبح لديه وقت للصلاة وقراءة الكتاب المقدس بعيدًا عن الحجج بعدم توافر الوقت.
اقرأ أيضا| البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية بالعباسية
وأضاف قداسته، خلال عظته الأسبوعية اليوم الأربعاء بكنيسة الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتي يتم بثها مباشر عبر القنوات المسيحية دون حضور شعب أن النقاش بين أفراد الأسرة مهم جدًا، ويدل علي مدي التفاهم بينهم في حل المشكلات والأزمات التي تواجههم.
وتابع أن من الأشياء التي تدل علي عدم التفاهم والانسجام بينهم هو قلة الكلام والحديث بينهم، ويصبح كل فرد وحيدًا رغم تواجدهم جميعاً في منزل واحد.
ونوة قداسته إلى أن الكلام والحديث يظهر ما بداخل كل إنسان، وفي ظل تلك الظروف التي يمر بها العالم من انتشار كورونا، فرصة كبيرة للتقارب والحديث بين أفراد الأسرة وتقارب الآباء مع أبنائهم في مناقشة مشاكلهم.
ويلقي قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية دون حضور شعب بعد توقف لمدة خلال شهر يناير بمناسبة الأعياد، واستئناف قداسته عظته الأسبوعية الأسبوع الماضي، والتي يتم بثها عبر صفحة المتحدث الرسمي للكنيسة عبر الفيسبوك وعبر القنوات المسيحية.
