قبل الذكرى الأولى لمنخفض التنين.. هل تشهد مصر موجة أمطار مماثلة؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قبل نحو عام، وتحديدًا في 12 مارس 2020، اصطدم المصريون خلال فصل الشتاء بـ«منخفض التنين» والذي شهد أمطارًا غزيرة وسيول في بعض المحافظات وصاحب ذلك أصوات الرعد الشديدة، وتساقط لحبّات البرد بشكل متفرق مع الرياح العاصفية الهابطة والعواصف الرعدية.

ومع اقتراب الذكرى الأولى لـ «منخفض التنين» بات السؤال الأكثر إلحاحا الآن: هل تشهد مصر منخفض تنين ثانٍ؟ .

وكشف خبراء هيئة الأرصاد الجوية حقيقة تعرض مصر لحالة من عدم الاستقرار تشبه ما حدث خلال شهر مارس الماضي 2020، والتي عرفت بـ«منخفض التنين» من حيث القوة وشدة الأمطار.

وأكد خبراء الأرصاد أنه لا صحة مطلقًا لما تتناوله بعض الشائعات على أنه خلال شهر مارس ستكون هناك موجة تشبه حالة الموجة الماضية من شهر مارس الماضي 2020، من حيث القوة وشدة الأمطار.

وأوضح خبراء الطقس، أن مصر تتعرض لموجه من ارتفاع درجات الحرارة وذلك على الرغم من كوننا لازلنا في فصل الشتاء، نتيجة تأثر مصر بكتلة جنوبية شرقية ناتجة عن زيادة الضغط الجوي على شبه الجزيرة العربية تعمل على ارتفاع درجات الحرارة على جميع الأنحاء، حيث يسود طقس مائل الحرارة نهاراً باردًا ليلاً على معظم الأنحاء، كما تنخفض قطرات الندى إلى ما دون الصفر، حتى يسهل إثارة الأتربة نهاراً على الطرق الصحراوية والمناطق المكشوفة.

وتوقع خبراء الأرصاد، أن تستمر الحالة إلى الأسبوع المقبل، وبعد ذلك تبدأ درجة الحرارة بالانخفاض تدريجياً مع تغيير الكتلة الهوائية وتبقى الظاهرة المؤثرة هي الشبورة المائية صباحاً.

وأوضح خبراء الأرصاد الجوية، أن السبب في ارتفاع درجات الحرارة حدوث تقلبات جوية خلال فصل الشتاء، موضحين أن طقس الشتاء هذا الموسم أكثر دفئًا مقارنة بالأعوام السابقة.

الأرصاد تحذر من ارتداء الملابس الصيفية.. الشتاء لم ينته بعد