«صديقة النساء».. فوائد مذهلة لعشبة «كف مريم»

عشبة كف مريم
عشبة كف مريم

"كف مريم" هو أحد الأعشاب الطبيعية المعروفة خاصة في الوطن العربي، واشتهرت كثيرًا في الطب البديل، لقدرتها الفعالة في معالجة الكثير من الأمراض لاحتوائها على مركبات جعلتها تحتل مكانة مميزة بين الأعشاب.

 

يطلق على عشبة "كف مريم" الكثير من الأسماء التي عرفت بها أيضا، مثل "أم الجلاجل"، و"عشبة المدينة"، و"شجرة العفة"، وارتباطًا بفوائدها الكبيرة على صحة السيدات أطلق عليها البعض اسم "صديقة النساء".

 

وإليكم نستعرض في السطور التالية فوائدها على الصحة، وذلم وفقًا لموقع "Health Line" و"Drugs".

 

- تخفيف أعراض الدورة الشهرية

تعمل عشبة كف مريم على تخفيف حدة أعراض الدورة الشهرية المزعجة لعدد من الفتيات، لتسكين آلام الجسم والتغلب على التقلبات المزاجية، كما يمكن الحصول عليها أثناء فترة الطمث، لعلاج آلام البطن، والحد من الغثيان.

 

- مسكنة لآلام الثدي

لها قدرة كبيرة على خفض مستويات هرمون الإستروجين بالجسم، حيث يعمل ارتفاعه عن الحد الطبيعي، آلام الثدي المزعجة عند السيدات.

- تزيد الخصوبة

تساهم عشبة كف مريم في خفض مستويات البرولاكتين، لأن ارتفاعه عن الحد الطبيعي يؤدي إلى ضعف الخصوبة، الأمر الذي يتسبب في تأخر الإنجاب.

 

- مضادة للاكتئاب

لا تقتصر عشبة كف مريم صديقة النساء على علاج المشكلات العضوية فقط، بل تساهم أيضًا في تحسين المزاج، والتخفيف من حد القلق والتوتر، كما تقلل من فرص الإصابة بالاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب.

- تكافح حشرات الرأس

أثبتت بعض الدراسات أن الرذاذ المستخلص من عشبة كف مريم، يقضي على القمل، أما عن طريقة استخدامه، يتم تطبيقه على فروة رأسه مع التدليك، وللحصول على أفضل، ينصح بتركه على الشعر لمدة تتراوح من 6 إلى 7 ساعات.

 

 

ولكن هناك فئات ممنوعة من تناول مشروب عشبة "كف مريم" وهم :

 

1- النساء الحوامل، لأن عشبة كف مريم تحفز الجسم على إفراز هرمون البروجسترون، الذي يزيد من فرص التعرض للولادة المبكرة.

 

2 – أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.

 

3- الأطفال، لم يتم تحديد سلامتها عليهم بعد.

 

4- المصابات بالأورام الليفية والسرطانية، مثل سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم.

 

 

اقرأ ايضا || لعشاق القلقاس.. يشفي 6 أمراض مزمنة لدى الإنسان