لا تزال محاولات شق صف نقابة المهن الموسيقية مستمرة، وذلك بعد إعلان البعض عن نية إنشاء نقابة مستقلة للمنشدين، وهو الأمر الذي رفضه مجلس النقابة بشدة، مؤكدين أن محاولة إنشاء نقابة مستقلة للمنشدين قوبلت بالرفض القاطع من نقابة الموسيقيين ودار الأوبرا المصرية وكلية التربية الموسيقية والمعهد العالي للموسيقى العربية.
وأضافت النقابة أيضاً أنها تضم ضمن شعبها المنشدين ولا يجوز إنشاء نقابتين لنفس المهنة حسب الدستور المصري وهو ما يُنفي القانونية عن أي كيان بديل لنقابة الموسيقيين خاصة أن الإنشاد أحد شعب النقابة.
وشددت النقابة على أن القانون والدستور لا يسمحان بأن تكون للمهنة الواحدة أكثر من نقابة حسب المادتين 76 و77 من الدستور الحالي، وفور طرح فكرة إنشاء نقابة مستقلة للإنشاد الديني من الشيخ محمود التهامي تم استدعاؤه من قبل النقابة ومطالبته بالتنازل عن عضويته ولكنه تقدم باعتذار وتمسك بعضويتها خاصة أن ما طرحه من أفكار يخالف القانون.
وأوضحت النقابة أن الإنشاد الديني نوع من أنواع الغناء، وتوضح المادة الثانية في القانون 35 أن النقابة تضم عازفين ومطربين ومنشدين يمثلون كل أنواع الفنون الموسيقية، وفي حال الموافقة على إنشاء نقابة للإنشاد سيفتح الباب أمام جميع العازفين والمطربين لإنشاء نقابات خاصة بهم مثل مطربي الأوبرا والغناء العاطفي والشعبي وغيرها من شعب النقابة المختلفة، مشددة على أن أمر إنشاء هذا الكيان تم مناقشته من قبل اللجنة الدينية بمجلس النواب مع الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية، و60 عضواً بمجلس النواب، وتقدمت نقابة الموسيقيين خلال الجلسة برفض الجهات الرسمية لإنشاء نقابة مستقلة للمنشدين.
من جهة أخرى يسعى مطربو المهرجانات أيضاً للأمر ذاته، وذلك بمحاولات هدم النقابة والانضمام بأي شكل إليها، حتى يكون ذلك مسوغاً للغناء بشكل علني، وهو الأمر الذي ترفضه النقابة بشدة، وما زالت تسعى مع هذا وذلك بشكل قانوني.
اقرأ أيضا | توجيه إنذار لأحمد الفيشاوي بسبب «حمو بيكا»
