أكاديمي: «مسبار الأمل» الإمارات قدمت نموذجا للتعاون الدولي في مجال الفضاء

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال الدكتور حسين الشافعي، رئيس الجمعية المصرية الروسية للعلوم ومستشار وكالة الفضاء الروسية في مصر، إن إطلاق دولة الإمارات «مسبار الأمل»، يمثل إنجازًا للبشرية جمعاء، مضيفًا أن الإمارات قدمت نموذجا للتعاون الدولي في مجال الفضاء.

وأضاف رئيس الجمعية المصرية الروسية للعلوم ومستشار وكالة الفضاء الروسية في مصر، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه حدث تاريخي ليس لصالح الإمارات فقط ولمن للدول العربية، كما أنه يمثل إنجازًا إنسانيًا على مستوى البشرية بأكمله، مشيرًا إلى الترقب الكبير ونجاح هذه المهمة بالوصول إلى سطح المريخ بعد قطع 500 مليون كيلومتر وهو الأصعب من نوعه في الوصول لدول عربية.

وأشار الدكتور حسين الشافعي، إلى أن بادرة الإمارات تحملتها وأنجزت صناعة المسبار فى فترة قياسية لم تتعدى 6 سنوات، مؤكدا أن العالم كافة يتابع الحدث ويترقب لحظة الوصول لمسبار الأمل، حاملا معها نوبة صحيان للعالم وإثبات أن العالم العربي موجود بالعلم والشباب والتكنولوجيا.

كما أكد رئيس الجمعية المصرية الروسية للعلوم، أن ما أنجزته الإمارات، يضرب مثالا مشرفا، موضحا أن المسبار، يتميز من حيث الشكل بقطع مركبة هذه المسافة من الأرض إلى المريخ، خاصة أن صناعة مثل هذه مركبات، بحاجة إلى تكنولوجيا فائقة الجودة، كما أن الإشارات من المريخ للأرض تحتاج إلى عشرات الدقائق فى الذهاب والإياب، وأن عدم التعرض لأي أعطال مما يؤكد الجودة العالية للمسبار الذي حملته الملايين من الكيلومترات، لافتا إلى الجهد الضخم، الذي بذل بإرادة الإمارات والشيخ محمد بن راشد واستقطاب شباب الإمارات ضاربين أمثال لأقرانهم في العالم نموذجا يحتذي فيه والمستقبل للشباب.

كما أكد رئيس الجمعية المصرية الروسية للعلوم، أن الإمارات أخذت المبادرة وأعلنت فى سابقة لم يكن لها مثيل ما سوف يحصل عليه من  المسبار، والحصول من معلومات تداولها بالفضاء ومراكز البحوث، للعالم أجمع ،ضاربة مثال فى الكرم العربي.