تحدت حشود ضخمة من معارضي الانقلاب العسكري في ميانمار حظر التجمعات واحتجوا لليوم الرابع على التوالي، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق الحشود، وفقًا لعدة تقارير.
أعلنت صحيفة "جلوبال نيو لايت أوف ميانمار" الحكومية في وقت سابق أن بلدتين في يانجون وأخرى في ولاية ماندالاي وساجانج وكايا ستكون خاضعة لحظر تجول، ومع ذلك، يتحدى المتظاهرون هذا الحظر.
تجمعت الحشود على جسر بالقرب من معبد سولي في وسط مدينة يانجون صباح الثلاثاء، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وحمل المتظاهرون لافتات مناهضة للانقلاب، من بينها "نريد زعيمنا"، في إشارة إلى مستشارة الدولة أونج سان سو كي، التي اتهمها الجيش بالاحتيال.
في يانجون، كان هناك أيضًا عشرات المعلمين يسيرون على الطريق الرئيسي ويرددون: "نحن لسنا قلقين بشأن تهديدهم. لهذا السبب خرجنا اليوم. لا يمكننا قبول عذرهم في تزوير التصويت".
وتزايدت الدعوات للانضمام إلى الاحتجاجات ودعم حملة عصيان مدني، كما أصبحت أكثر تنظيما منذ الانقلاب الذي أثار تنديدا دوليا واسعا.
اقرأ ايضا:نيوزيلاندا تعلق العلاقات السياسية والعسكرية مع ميانمار
In Bago, police used water cannons harming the peaceful protesters. Protesters did not crossed any line. NO MORE SILENCE!#WhatishappeninginMyanmar #FightForDemocracy#RejectMilitaryCoup #SaveMyanmar pic.twitter.com/e7LKN7xSC1
— Win Min Oo (@kespa223) February 9, 2021
