«الاتفاق النووي».. الملف الأصعب على طاولة الرئيس الأمريكي الجديد

جو بايدن
جو بايدن
 

«لن يكون هناك رفع للعقوبات».. تصريحات واضحة أدلى بها الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ليحسم بها الجدال الدائر حول الاتفاق النووي مع إيران والذي تم توقيعه في عام 2015، وانسحب منه ترامب في 2018 والذي كان يصفه دائما بالأسواء في التاريخ الأمريكي، وأنه يفيد إيران ويجعلها أقوى.

ومع قدوم جو بايدن إلى البيت الأبيض بدأ الجيمع في الحديث عن إمكانية بدء مفاوضات جديدة لإعادة الاتفاق النووي إلى الحياة مرة أخرى إلا أن تلك التكهنات قطعها كلها الرئيس الأمريكي بتصريحاته الأخيرة.

وقال بايدن إن أمريكا لن ترفع العقوبات الاقتصادية التي تم فرضها على إيران مقابل عودتها للاتفاق النووي مثلما يروج البعض.

وأجاب بايدن خلال حواره مع شبكة سي بي إس نيوز الإخبارية عن سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة سترفع العقوبات أولاً لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات ، بـ "لا".

اتفاق جديد

وزير الخارجية الأمريكي أيضا أنتوني بلينكن كان قد أدلى بتصريحات تتعلق بالاتفاق النووي الإيراني مع بداية توليه منصبه بشكل رسمي قال فيها إن إيران عليها العودة للالتزام باتفاقها النووي قبل أن تقوم واشنطن بعمل نفس الشيء.

وتابع بلينكن إن الولايات المتحدة ستتخذ خطوة مماثلة بالعودة إلى الاتفاق النووي إذا فعلت إيران، ولكنها أيضا ستسعى إلى اتفاق قوي وطويل الأمد، لافتا إلى أن عودة إيران إلى الاتفاق النووي ستستلزم بعض الوقت.

ما هي بنود الاتفاق النووي الإيراني؟

   زيادة مدة إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لتصنيع قنبلة نووية حتى عشر سنوات كحد أقصى بدلا من شهرين.

 

-    خفض إيران لعدد أجهزة الطرد المركزي بنسبة الثلثين خلال عشر سنوات.

 

-    تقليل تخصيب اليورانيوم في المنشآت الإيرانية 3.67% خلال 15 عامًا.

 

-    عدم بناء إيران أي منشآت نووية جديدة طيلة 15 عاما.

 

-    تكليف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة منتظمة لجميع المواقع النووية الإيرانية.

 

-    تمكين مفتشي الوكالة من الوصول لمواقع عسكرية غير نووية.

 

-    الإبقاء على العقوبات الأمريكية المفروضة على الأسلحة لمدة 5 سنوات.

 

-    رفع كل العقوبات الأمريكية والأوروبية ذات الصلة بالبرنامج النووي الإيراني، على قطاعات الطاقة.

 

اقرأ أيضا

الكونجرس: خطة بايدن لزيادة الأجور ستخفض 1.5 مليون وظيفة في 2025