أبرزهم زوجها وحفيدها.. سفاحة تقتل جميع عائلتها بـ«سم الزرنيخ»

صورة للسفاحة
صورة للسفاحة

«جاني لو جيبس» تلك السفاح التي أثارت الجدل في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قتلها لـ5 من أفراد عائلتها بسم الزرنيخ، والأشخاص هم : زوجها وأولادها الثلاث وحفيدها الصغير.

اقرأ أيضاً : دراسة أمريكية: إصابات السلالة البريطانية تتضاعف كل عشرة أيام

وبدأت القصة عندما كان زوج «مارفن» في المستشفى ويعاني بسبب مرض خطير في الكبد، فقررت «جيبس» أن تقوم بصنع حساء لذيذ لزوجها المريض، ولكن الحساء كان يحتوي علي سم الزرنيخ الذي كان سبب في وفاة زوجها علي الفور.

والغريب بأن تقرير الأطباء لم يكتشف ما فعلته «جيبس» وذكر في التقرير بأن سبب الوفاة هو التهاب الكبد الوبائي، وتلك الحادثة كانت عام 1965م.

ولكن بعد مرور 8 أشهر بعد وفاه زوجها، قررت «جيبس» أن تتخلص من ابنها الصغير الذي كان يشبه أباه كثيرًا، حيث كان يسمي الطفل الصغير على اسم والده «مارفن» وكان يعاني أيضًا من مرض التهاب الكبد الوبائي، ولكن هذا لم يغفر له عند أمه التي قررت أن تقوم بدس السم في حساءه ليموت الطفل بعد 8 شهور من وفاه ابيه.

وفي بداية شهر يناير 1967م توفي ابن «جيبس» فجاه ولكن التقرير الطبي أكد بأن سبب الوفاة هو مرض عضلي نادر كان يعاني منه الطفل ذو 16 عام.

وبذلك يكون توفي جميع اولاد «جيبس» عدا ابنها الكبير ذو 19 عام، والذي قرر أن يتزوج وينجب «جيبس» حفيدات صغير يعوضها عن رحيل زوجها وأولادها.

ولكن رغبة «جيبس» في القتل لم تنتهي، حيث توفي الطفل بعد أشهر قليلة من ولادته، ويموت الأب بعد وفاه ابنه بشهر واحد تقريبًا.

وفي ذلك الوقت شك طبيب الأسرة في «جيبس»، وقرر أن يبلغ الشرطة لتقوم بتشريح جثه زوج «جيبس» وأولادها الثلاث وحفيدها، ليكتشفوا سبب الوفاة.

واستجابت الشرطة وتم تشريح الجثث التي أثبتت بأنهم جميعا توفوا بسبب تناول كميات كبيرة من سم الزرنيخ، وبعد ذلك تم القبض علي «جيبس» والحكم عليها بالسجن مدى الحياة.

وبعد ذلك أصدر القضاء قرار بعرض «جيبس» علي مصحة للأمراض العقلية وعملت بها كطباخة ، وبعد ذلك ظلت مسكونه حتى عام 1999 م ليتم تشخيصها بأنها تعاني من مرض يسمي باركنسون والذي تسبب لها بشلل في حركتها.

وأصدر القضاء قرار في أن تتولى شقيقة «جيبس» مسؤوليتها، ولكن قامت شقيقة «جيبس» بوضعها في دار مسنين، وعاشت «جيبس» في تلك الدار حتي توفت عام 2010، ولا زال أحد يعرض حتى الآن سبب قتل «جيبس» لأفراد عائلتها، ولكن الأطباء النفسيين يرجحوا بأنها كانت تعاني من مرض نفسي سبب لها اضطرابات نفسيه أدت إلي قيامها بتلك الجرائم الشنيعة.