طيور مصر المهاجرة.. سفراء القاهرة للعالم

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أسماء فتحى     
 شارك عدد من الخبراء والمتخصصين المصريين حول العالم، من بينهم خبراء بالولايات المتحدة الأمريكية، في الندوة الحوارية الافتراضية ضمن سلسلة الندوات التحضيرية لمؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة»، والتي استهدفت مناقشة استراتيجية التمويل الصناعي في مصر، شارك فيها عدد من طيور مصر المهاجرة الذين أثبتوا على أرض الواقع أنهم خير سفراء لمصر فى مختلف دول العالم..


من الطيور المهاجرة التي أثبتت جدارتها ونجاحها في الكثير من دول العالم, الدكتور محمد سالم خبير عمليات إعادة هيكلة الشركات والاستحواذ والاكتتابات العامة، ومنى عازر خبيرة الاتصالات والأمن السيبراني، وشريف وهبة الخبير المصرفي الدولي المتخصص في إدارة علاقات المستثمرين الخارجية، ولورا عثمان خبيرة الاستثمار وإدارة استراتيجيات الصناديق المالية، وحنان سالم الرئيس المشارك العالمي للاستشارات السيادية وخبيرة استشارات الديون والتصنيف الائتماني، وأشرف روفائيل خبير الذكاء الاصطناعي، في وضع آليات استراتيجية التمويل الصناعي في مصر، "الأخبار المسائى" تستعرض أهم إنجازات طيور مصر المهاجرة في هذا المجال.


 البداية مع الدكتور، أشرف روفائيل، أحد العقول المصرية المهاجرة المتخصصة في تطوير الذكاء الاصطناعى, وهو من الرواد الإقليميين في هذا المجال وله العديد من الدراسات العلمية الموثقة والمنشورة في دوريات علمية عالمية؛ حيث أصبح يعتمد عليها للتوسع في استخدام التقنيات الاصطناعية في المجالات الخدمية التي تسهم في توفير بيئة أفضل والارتقاء بمستوى تلك الخدمات، والحاصل على درجة الدكتوراه ويعمل أستاذاً في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية, وأطلق أول شركة له في مجال التكنولوجيا وقام بتطويرها إلى أن تحولت لمنصة تقنية تقدر بملايين الدولارات.


بعد عدة سنوات، بدأ دكتور أشرف في إطلاق شركته الثانية لتصبح خلال أربع سنوات فقط أكبر منصة للتسجيل في مجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة بقيمة مالية تزيد على 300 مليون دولار, وأصبح الشريك العام لشركة Openner Venture Capital, وتولي منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة Santeon (شركة تجارة عامة), ونشر له 6 مؤلفات علمية، تعد من المراجع في المجال التكنولوجي, وله العديد من براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعى, وقد حصل على جائزة أفضل مدير في واشنطن عام 2015 من مجلة SmartCEO في جميع الصناعات والشركات التي يقع مقرها الرئيسي في واشنطن.


وبعد الدكتور روفائيل تأتى الدكتورة منى عازر من العقول المصرية المؤثرة والمشهود لها بالكفاءة والخبرة في مجال الاتصالات, والتى تمتلك تاريخًا طويلًا من النجاحات يمتد لأكثر من 20 عامًا بتاريخ طويل من النجاحات في عالم الاتصالات وتطوير وإدارة البرمجيات, وفى فبراير 2018 انضمت منى عازر إلى إحدى الشركات الكبري بأمريكا لتخزين الطاقة كمديرة لتقنية المعلومات لقيادة أنشطة تكنولوجية, وتقود مبادرات الأمن السيبراني الداخلية جنبًا إلى جنب مع تنفيذ تخطيط موارد المؤسسات وزيادة الاستفادة من وظائف الأعمال المختلفة, بدأت حياتها المهنية في العمل على تطوير وإطلاق أول نظام تسجيل مدني آلي ثنائي اللغة بالكامل للمملكة العربية السعودية.


وبعد منى عازر يأتى محمد سالم، واحد من أهم العقول المصرية المهاجرة المتخصصة في مجال إعادة الهيكلة وتنفيذ عمليات الدمج والاستحواذ والاكتتابات العامة في الشركات الاستثمارية، وهو نموذج مصري مشهود له بالكفاءة خاصة في منطقة الخليج العربي وشمال أفريقيا، الذي قام فيها بتنظيم أول برنامج لإيصالات الإيداع, حصل على بكالوريوس وماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة روتجرز وفي عام 1993 انضم إلى بنك نيويورك ميلون, ويشغل حالياً منصب العضو المنتدب في قطاع خدمات الإصدار في بنك نيويورك ميلون والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا, عمل كرئيس للمعاملات في منطقة الشرق الأوسط لأكثر من 15 عامًا, وأسهم مع العديد من الحكومات والمصدرين الأجانب في هيكلة وتنفيذ الاكتتابات العامة والعروض الثانوية وعمليات الدمج والاستحواذ وغيرها من معاملات الشركات التي تنطوي على إيصالات الإيداع.
قام بتنظيم أول برنامج لإيصالات الإيداع للدول عربية في الخليج وشمال أفريقيا شملت كلاً من: الكويت، قطر، سلطنة عمان، الإمارات العربية المتحدة، تونس, والأردن, وساعد في هيكلة بعض أكبر عمليات الاستحواذ عبر الحدود في منطقة الشرق الأوسط, وعمل على عدد من القوائم والعروض الرئيسية في بورصة نيويورك وناسداك للمصدرين الأجانب من أوروبا وجنوب أفريقيا, ويعمل عضواً في مجلس إدارة جمعية المصرفيين العرب في أمريكا الشمالية (أبانا) وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا), مشارك ومتحدث بشكل منتظم في مؤتمرات ومنتديات أسواق رأس المال وصناعة الأوراق المالية. 


فيما شاركت لورا عثمان خبيرة الاستثمار وإدارة استراتيجيات الصناديق المالية فى الندوة الحوارية الافتراضية ضمن سلسلة الندوات التحضيرية لمؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة»، والتي استهدفت مناقشة استراتيجية التمويل الصناعي في مصر, ولورا عثمان، خبيرة الاستثمار وإدارة استراتيجيات الصناديق المالية، كأحد أبرز العقول المصرية المهاجرة التي حققت نجاحاً باهراً بالخارج؛ حيث تعد لورا عثمان، واحدة من أهم الخبراء على مستوى العالم في مجال تقديم الاستشارات الاستراتيجية للصناديق الاستثمارية، وهى من العقول المصرية المهاجرة التي حققت نجاحات كبيرة في مجال عملها، وتمتلك سجلاً متميزاً في جميع المناصب الإدارية التي تولتها في العديد من الشركات العالمية, وفي عام 1989 حصلت لورا عثمان على بكالوريوس إدارة الأعمال في التسويق, وفي عام 1994، حصلت على درجة ماجيستير إدارة الأعمال في التمويل الدولي بمرتبة الشرف من كلية «باروخ» بجامعة مدينة نيويورك, وتتولى حالياً العديد من مجالس إدارة الصناديق والشركات الاستثمارية, وعضو في عدد من المنظمات المهنية بما في ذلك النادي الاقتصادي بنيويورك، و100 امرأة في التمويل و.ABANA, ومن عام 1996 إلى عام 2021، تولت منصب رئيس Amunet Advisors، وهي شركة استشارية تقدم الاستشارات الاستراتيجية وخدمات مجلس الإدارة, كما تولت منصب الرئيس السابق لمجلس إدارة ABANA وعضوًا سابقًا في مجلس محافظي معهد الشرق الأوسط في واشنطن.


وشاركت الخبيرة المصرية حنان سالم بندوة مصر تستطيع بالصناعة الرابعة وهي الرئيس المشارك العالمي للاستشارات السيادية، كأحد أبرز العقول المصرية المهاجرة التي حققت نجاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية, وكذلك هي من الخبراء القلائل في مجال استشارات الديون، واستشارات التصنيف والاستراتيجيات والحلول لمساعدة الحكومات على تحقيق أهداف السياسة، وحنان سالم حاصلة على درجة البكالوريوس من جامعة برينستون ودرجة الماجيستير من كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا.

 

اقرأ أيضا : 7 معلومات عن محمود محي الدين محاور الجلسة الرابعة لمؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة»