كشف المهندس خالد صديق، رئيس جهاز صندوق تطوير العشوائيات، عن احتياجات منطقة عزبة الهجان لتطويرها وتحسين مستوى المعيشة بها، مشيرا إلى أن التطوير الذي تقوم به الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بمنطقة عزبة الهجانة، لا يعني أنه سيحدث إزالة للعمارات المتواجدة بالمنطقة، لأن الحالة الإنشائية لتلك العمارات أمنة، رغم عشوائيتها، وعدم وجود فواصل بينها، تتخطى حاجز الـ3 أمتار بين العمارات.
اقرأ أيضاً .. عمرو أديب: هناك إرادة سياسية لتطوير عزبة الهجانة
وأضاف "صديق" خلال مدخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، في برنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة dmc، الأحدظن أن الحلول في تلك الحالة، هي فتح محاور طرق في أماكن تسمح بذلك، لتطوير المنطقة، ومدها بشكبات مياه وصرف صحي وكهرباء، وهذا لن يحدث إلا بأماكن محددة ومخطط لها، ولن ينتج عنه إلا إزالة بعض العمارات، وليس كل العمارات المتواجدة.
وأوضح أن الكثافة السكانية مرتفعة بشكل كبير بمنطقة عزبة الهجانة، مشيراً إلى أن لديهم مخطط بأن تصبح الكثافة السكانية بمعدل 150 فرد على الفدان، في حين أن تلك المناطق، معدل كثافتها السكانية لا تقل على 700 فرد على الفدان، مشيرًا إلى التزاحم الأفقي والرأسي بتلك المنطقة مرتفع للغاية، وبالتبعية ليس هناك شبكات تتحمل هذا التزاحم، ولا تلك الكثافة السكانية، ولهذا تستهدف الدولة، العمل على مد شبكات مياه وصرف وصحي وكهرباء جديدة بالمنطقة.
وأشار "صديق" إلى أن مخططات تطوير المنطقة حتى الآن، تشمل طريق عرضه بين 10 إلى 15 متر، وهذا طريقه «سالك»، وهناك دراسات تجري حاليا، لتحديد أنسب الأماكن لإقامة طرق للمنطقة، دون أن يكون هناك عدد كبير من المتضررين لافتا إلى أنه من الضروري، لتطوير تلك المنطقة، أن نتعرف على المدارس التي يحتاجها أهالي تلك المنطقة، حتى لا يسير أطفال تلك المنطقة مسافات بعيدة، ليصلوا إلى مدارسهم.
وتابع :" المنطقة تحتوي على عدد من المدارس بالفعل، لكنها لا تكفي الكثافة السكانية المتواجدة بتلك المنطقة، فيضطر الأهالي إلى أبعاد أبنائهم عن التعليم أو أرسالهم لمدارس بعيدة بشكل كبير عن محل سكنهم ".
