تحقيقات النيابة تكشف تورط منتج شهير في قضية «سفاح الجيزة»

أرشيفية
أرشيفية

أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهم قذافي فراج المعروف بـ «سفاح الجيزة» إلى محكمة الجنايات، لاتهامه في 4 قضايا داخل دوائر الهرم و بولاق الدكرور بالقاهرة والمنتزه بالإسكندرية.

 

ونسبت له النيابة العامة اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار لـ 4 أفراد هم زوجته ورجل أعمال وشقيقة زوجته الثانية وفتاة بالإسكندرية، وذلك بين عامي 2015 و 2017، وإخفاء جثثهم عن طريق دفنها بطريقة مجهولة في مقابر كان قد جهزها من أجل محو جرائمه، لتكشف التحقيقات عن تورط منتج سوري معه في قتل إحدى الضحايا.

 

واستمعت النيابة العامة لأقوال أحمد السيد، شقيق بطلة الإعلانات «نادين» إحدى ضحايا سفاح الجيزة، وشقيقة زوجته «فاطمة الزهراء»، وذلك في التحقيقات التى كانت تجريها في القضية رقم 3066 لسنة 2021 جنايات بولاق الدكرور.

 

و قال «أحمد» الطالب في معهد النظم والمعلومات، إنّ بداية معرفته بالمتهم كانت في ديسمبرعام 2014، عندما تقدم لخطبة شقيقته «فاطمة»، مشيرا إلى أن الزواج تم بعد عام من الخطبة، وتحديدا في أغسطس 2015، وأثمر عن إنجاب الطفلة «حبيبة»، وأن سلوك المتهم كان معتدلا ومتدينا.

 

وأضاف أحمد فى أقواله: «المفاجأة بالنسبة لينا كانت لما اختفى في 2016 بعد ولادة بنته بـ3 شهور تقريبا، واكتشفنا إنه سرق مبالغ مالية من ابويا، وهو مكنش بيتكلم مع حد وكان بيقعد يسمعنا بس هو، وكان فى حاله جدا بس بعد كدا كان بيتكلم مع أبويا في شغل ومشاريع وأخد منه فلوس عشان يعمل مشاريع».

 

وعن علاقة المتهم بشقيقته المجني عليها «نادين»، قال «أحمد»: «مكانوش بيكلموا بعض ومفيش أي علاقة بينهم، وكان قذافي هادي في كلامه بس في يوم لما عرف إن نادين بتصور إعلانات، قالنا فيه واحد يعرفه منتج سوري اسمه محمد قنبض، هيخلي نادين تصور إعلانات في فرنسا والأردن، والمنتج ده كان طويل وعينه لونها أزرق، وفيه شامة لونها أسود على وشه وكان في الثلاثينات تقريبا وكان شكله راجل محترم و كان قذافي بيقولنا إن هو اللي بيتواصل مع المنتج ومش عاوز يدينا رقمه». 

 

و يروي «أحمد» كواليس اختفاء شقيقته «نادين» بقوله: «هي نزلت من البيت عندنا يوم 13/3/2015، وكان معاها قذافي والمنتج محمد قنبض و وسواق اسمه شريف يوسف شعره أسود، وده كان سواق قذافي المخصوص وكان فيه بنتين معاهم بنت اسمها سناء والتانية مش عارف اسمها»، مشيرًا إلى أنه عقب مغادرة المجني عليها منزلها وبحوزتها أغراض سفرها كان التواصل مع أسرتها محدود للغاية: «كان فيه مكالمات قليلة ورسايل منها لأختي فاطمة ولأمي وفجأة اختفت، وده كان بعد ما خرجت بفترة مش قادر أحددها، ومعرفش إذا كانت نادين فعلا هي اللي بتتواصل معانا ولا لأ، والتواصل كان من أرقام خاصة».

 

وتابع أنّه عقب اختفاء المجني عليها كانت الأسرة تظن أنها سافرت، و لذلك لم تقم بالإبلاغ عن اختفائها أو الاستعلام عما إذا كان المجني عليها غادرت البلاد، أو استخراج شهادة تحركات لها.

 

ويتابع: «المتهم كان بيقولنا هخلي المنتج يطمنكم عليها، والراجل السوري اللي كان مع قذافي إداها حوالي 10 آلاف جنيه مقابل الشغل، ومفيش معانا أوراق أو عقود لأنهم خدوا كل حاجة معاهم، و معرفش هل تم الاتفاق على مدة السفر في العقد ولا لأ».