أيد الرئيس الأمريكي جو بايدن، جهود العودة إلى القمر، والتي بدأت في عهد سلفه دونالد ترامب.
وبحسب "bbc"، كانت هناك تكهنات حول الاتجاه الذي قد تتخذه الإدارة الجديدة في برنامج "Artemis".
وستشهد الخطة هبوط الرجل التالي، وأول امرأة على سطح القمر في السنوات القليلة المقبلة.
وأكد السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جين بساكي النبأ في إيجاز يوم الخميس الماضي.
وقالت بساكي: "أنا متحمسة للغاية الآن، فمن خلال برنامج ارتميس Artemis، ستعمل حكومة الولايات المتحدة مع شركاء الصناعة والدوليين، لإرسال رواد فضاء إلى سطح القمر، وسيكونان رجل وامرأة".
وأوضحت، أن البعثات ستنفذ "علمًا جديدًا ومثيرًا، كما وتستعد لبعثات مستقبلية إلى المريخ، وتُظهر قيم أمريكا".
والأهم من ذلك، لم يكن هناك أي ذكر لهدف 2024 لأول هبوط مأهول على القمر، وهو هدف حدده نائب الرئيس السابق مايك بنس.
وكانت هناك تكهنات منذ فترة طويلة بأن الإدارة لن تكون مرتبطة بهذا التاريخ، على الرغم من عدم ذكر أي شيء في أي من الاتجاهين.
وبعد أن أعلن مايك بنس، عن عودة القمر في عام 2017، أعلنت وكالة ناسا أنها تستهدف الهبوط لعام 2028.
وعندما أعاد نائب الرئيس السابق ضبط هذا الجدول الزمني في عام 2019، كان يُنظر إليه على أنه طريقة "لإشعال النار" في وكالة الفضاء - تسريع جهد اعتقدت الإدارة أنه يتحرك ببطء شديد.
وكان تاريخ 2024 محل شك بسبب نقص التمويل لعنصر الهبوط، والذي سينقل رواد الفضاء من مدار القمر إلى السطح.
