نادية لطفي: 90% من رجالة مصر أصدقائي

نادية لطفي
نادية لطفي

احتفظت الفنانة الراحلة نادية لطفي بسمعة مميزة كفنانة مبدعة وإنسانة متواضعة ذو روح جميلة فكانت علاقتها جيدة مع كثير من الناس وتربطها صداقات وعلاقات قوية مع أصدقائها في الفن أو خارج مجال الفن .

في أحد الحوارات الصحفية مع نادية لطفي تلقت سؤالا عن أقرب أصدقائها في الوسط الفني وخارجه قديما وحاليا، فردت بكل حب وتلقائية بالتأكيد على أنها ارتبطت بصداقات قوية مع الكثيرين ابتداء بالفنانة الكبيرة الراحلة زينب صدقي وحبيبة قلبها سعاد حسني ومرورا بالكاتب الكبير كمال الشناوي وعلي بك الجمال.

إضافة إلى أحمد رمزي ورشدي أباظة وفطين عبد الوهاب وجلال معوض وكمال الشناوي وشكري سرحان وفريد الأطرش وفؤاد المهندس وجمال الليثي وسعد وهبه وأحمد مظهر وصلاح ذو القفار وفو ميل لبيب وحسام الدين مصطفي وشادي عبدالسلام.

أما عن الجيل الذي جاء بعد نادية لطفي فاحتفظت بصداقات مع عادل إمام وحسين فهمي وجورج سيدهم والضيف أحمد.. وهنا تقول: " كنا أصدقاء أقوياء جدا خارج حدود الأفلام والأعمال الفنية.. فقد كنا شله واحدة وتجمعنا صالونات وسهرات فكرية جميلة ورائعة ولم يكن أحد يجرؤ علي أن يتناولني بأي شائعة من أي نوع فحينما جلست مثلا مع رشدي أباظة 28 يوما بمستشفى العجوزة لم يجرؤ أحد على الحديث عنا بشكل سيء ولم يقل أحد لماذا تجلس معه".

وبحسب نادية لطفي تمتع جيلها قديما بأشياء عظيمة مشتركة بعيدة عن الفن وروابط قوية جدا، فتقول: "لم ندخل السينما كما يعتقد الكثير لنقوم بتكوين علاقات نساء ورجالا بل كان هناك فكر وأدب يجمع بيننا واحترام متبادل وهوايات رائعة وجميلة تربط بيننا، ومثل هذا الفكر الضيق في العلاقات النساء والرجال لم يكن موجودا في وقتنا ودائما ما أفخر بأن 90 من رجال مصر دكاترة ومهندسين ومحاميين كانوا أصدقائي" .

وشاركت نادية لطفي، في بطولة عشرات الأفلام وبدأت مشوارها الفني عام 1958 واستمرت انجازاتها الفنية حتى عام 1993. كما تزوجت ثلاث مرات، الأولى من ابن الجيران الضابط البحري عادل البشاري ووالد ابنها الوحيد أحمد، والزيجة الثانية كانت من المهندس إبراهيم صادق ويعتبر من أطول زيجاتها، أما الزيجة الثالثة فكانت من محمد صبري.

ومن أبرز الأفلام، التي شاركت بها "النظارة السوداء، وللرجال فقط، وعدو المرأة، وقصر الشوق، وأبي فوق الشجرة".
 
 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم