منذ بداية الجائحة 

وزيرة الصحة: توعية 4 ملايين مواطن بطرق الوقاية من كورونا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


أعلنت وزيرة الصحة والسكان، د.هالة زايد، تقديم التوعية الصحية بطرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد لـ  4 ملايين مواطن ميدانيًا منذ بداية الجائحة،.

يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على تكثيف حملات التثقيف والتوعية الصحية لرفع الوعي لدى المواطنين بالممارسات الصحية السليمة، مؤكدة أن حملات التثقيف الصحي حيث كان لهذه الحملات أثر إيجابي في انخفاض معدلات الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة.

وأوضح مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة د.خالد مجاهد، أن 5 آلاف من فريق المثقفين الصحيين بالإدارة المركزية للإعلام الصحي والسكاني، قام بتقديم التوعية الصحية لـ 3 ملايين و 178 ألف و666 مواطنًا بجميع محافظات الجمهورية من خلال 347 ألف و510  ندوة توعوية وتثقيفية من ضمنهم  243 ألف و 704 ندوة داخل المنشآت الطبية، و103 ألف و806 ندوة بالأماكن العامة مثل المنشآت التعليمية، والهيئات الحكومية، والمناطق الصناعية، والنوادي، ودور العبادة، ووسائل المواصلات.

اقرأ أيضا| زايد: 22 % زيادة بأجهزة التنفس و32 % بأسرة الرعاية.. منذ 2018

وأشار "مجاهد" إلى أنه تم خلال الندوات التثقيفية  تقديم التوعية الصحية للمواطنين بشأن اتباع  الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا المستجد، وأهمية ارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وغسل الأيدي باستمرار، وتهوية المنازل وتطهيرها، وكذلك التوعية بالخط الساخن (105) الخاص بالاستفسارات عن فيروس كورونا والإبلاغ عن الحالات المشتبه في إصابتها، أو في حالة طلب النصائح و الإرشادات.

وأضاف "مجاهد" أنه تم تقديم التوعية الصحية لـ 821 ألف و334 مواطنًا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة، والتي تم إطلاقها في يونيو  2020 تزامنًا مع مواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث قام المثقفين الصحيين بتنظيم  105 آلاف و312 ندوة تثقيفية، تم خلالها تقديم العديد من الرسائل الصحية للمواطنين أصحاب الأمراض المزمنة لرفع الوعي لديهم بأهمية الالتزام بمتابعة حالتهم الصحية باستمرار، وتطبيق نمط حياة صحي من خلال المداومة على التغذية السليمة، وممارسة النشاط البدني، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، والابتعاد عن التدخين، للحد من خطورة الإصابة بالفيروس. 

وأكد "مجاهد" على استمرار حملات التثقيف الصحي لما لها من أثر إيجابي وتواصل فعال  مع مختلف فئات المجتمع لسهولة توصيل الرسائل التثقيفية لهم بشكل مباشر  مما ينعكس على توجيه سلوكهم نحو الممارسات الصحيحة ورفع الوعي لديهم للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.