مبعوث سابق للرئيس الأندونيسي: وثيقة الأخوة الإنسانية رمز لتوحيد الفكر

المبعوث السابق للرئيس الأندونيسي
المبعوث السابق للرئيس الأندونيسي

أكد الرئيس السابق للجمعية المحمدية، والمبعوث السابق لرئيس الجمهورية الإندونيسية للحوار والتعاون بين أتباع الديانات والحضارات د.محمد دين شمس الدين، أن توقيع وثيقة الأخوة الانسانية بين فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر،  وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان،  هو حدث مهم يرمز إلى توحيد الفكرة بين أتباع الأديان الإبراهيمية.

وقال شمس الدين، في رسالة وجهها إلى العالم بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، إن حقيقة الأديان السماوية تدعو إلى الإنسانية، ونشر السلام  والرحمة بين العالمين، مؤكدًا على أهمية دور المؤسسات الدينية ومسئوليتها الكبيرة لحل وخدمة قضايا الإنسانية والحضارة المعاصرة في العالم كله.

اقرأ أيضا| «أديان من أجل السلام»: وثيقة الأخوة الإنسانية هدية الأزهر والفاتيكان للعالم

ويحتفي العالم اليوم، وللمرة الأولى، باليوم الدولي للأخوة الإنسانية وذلك بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية باعتماد ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية يومًا دوليًّا للأخوة الإنسانية، وهي المبادرة التي تبنتها دول الإمارات ومصر والسعودية والبحرين وحظيت بإجماع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.