كرم جبر: مهلة توفيق أوضاع المواقع الإلكترونية انتهت

كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام
كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام

قال كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام ،إن ضغوط الشركات الكبرى على لا سلطات المحلية تمثل أزمة مثل جوجل و فيس بوك للحصول على تسهيلات و رخص لممارسة أعمالهم داخل الدول .
و أضاف :« نحاول أن نوازن بين الأمن القومي ومكاسب الشركات ومصالحها فنحن لدينا قيم إنسانية ودينية يجب آن نحافظ عليها فدولنا تتعرض لضغوط كبيرة من الشركات الكبرى »
و حول موقف المجلس من المواقع الالكترونية تابع:«أمهلنا المواقع 3 أشهر للترخيص والمهلة انتهت، والشروط التي وضعناها ليست تعسفية ونخشى من تشديد الإجراءات للترخيص فيعزفوا عن تصحيح أوضاعهم » مشيرا إلى أن هذه المواقع هي الأكثر خطورة خاصة آن عددها في مصر بالآلاف خرجت في غفلة من الزمان . 

اقرأ أيضا| كرم جبر من «البرلمان»: بعض الإعلاميين لا يملكون المصداقية


و قال جبر:« اجتمعنا مع شركة فيس بوك للوصول إلى تصور حول القانون الذي ينظم التعامل معه، و درسنا نموذجين للقانون و نميل إلى النموذج الألماني لأنه أكثر تماشيا مع ظروفنا »
و أضاف : «نبحث مع وزير الأوقاف موضوعات لطرحها في خطب الجمعة، والموضوع المطروح الآن للمناقشة هو سيطرة بعض الجماعات المتطرفة على حضانات الأطفال وتخرج لنا طفل يحمل لافتة مشروع شهيد بدلا من أن يكون مشروع طبيب أو ضابط» . 
و تابع: « مصر تتعرض لحملة خارجية شرسة تحت ذريعة حقوق الإنسان و سيتم إشعال النار في كل مكان خلال الفترة المقبلة وأولها كان قضية ريجينى، والأمر يحتاج إلى إدارة واعية للرد على هذه الهجمة». 
و طالب «جبر»  لجنة حقوق  الإنسان في مجلس النواب بزيارات تبادلية مع اللجان النظيرة لها في برلمانات الدول المؤثرة و فتح قنوات تواصل معها .

و علق طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان قائلا : « لن نذهب فقط ولكن سندعوهم للحضور ليروا حقوق الإنسان بمفهوم مصر و ليس بالقوالب التي يتعاملون بها»>

وقال جبر: «إن المعنى بكل ما يتعلق بحقوق الإنسان وما طالب به النواب هو المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي يجب آن يتحول لمعهد دراسات و أبحاث و يمنح درجات الدكتوراه والماجستير ولا نريد تحميل جهات غير مسئولة المسؤولية عما يحدث فهذا درو المجلس بمقتضى الدستور، و هو من يجب أن يحدد من يتحدث عن حقوق الإنسان في وسائل الإعلام ، لذلك يجب إحياء المجلس القومي لحقوق الإنسان، و إذا لم يتحول لمنصة كبرى لحقوق الإنسان سنظل نعلم في جزر منعزلة ».


و أضاف : « يجب آن تكون هناك عدالة لدى المواقع الكبيرة في تناول المعلومات، فموقع جوجل مثلا عندما وقعت حادث الكونجرس لم نجد في محرك البحث إلا الموضوعات الفنية متصدرة البحث عليه، في حين نجد الموضوعات الخاصة بنا متصدرة البحث على الموقع ».
و أكد على أن هناك أكواد أخلاقية للنشر وضعها المجلس الأعلى للإعلام ، و أشار إلى أن قضية قابلة للنشر بعد التحقيق من كل أطرافها ، و طالب بتعيين مسئول للعلاقات العامة في كل مديرية امن ومتحدث في مكتب النائب العام لنشر البيانات و التحدث إلى الصحفيين . 
و قال« جبر»: « يوجد عدد كبير من الصحفيين الملتحقين بالمهنة لا يملكون ثقافة المصداقية، و الشعب سيثق في الإعلام عندما يثق في نفسه».
و كشف عن استدعاء « الأعلى للإعلام» لعدد من الإعلاميين و كبار مقدمي البرامج خلال الفترة الماضية و تم التحقيق معهم و توجيه اتهامات لهم بسبب تناولهم الخاطئ لبعض القضايا . وأضاف : «لا أحد من هؤلاء المذيعين قدم فقرة عن موضوع يخص إفريقيا و جاءنا الاحتجاج على التقرير من الاتحاد الإفريقي»

وردا على سؤال لأحد النواب حول اتجاه كثير من المشاهدين إلى قناتي الشرق ومكملين ، تابع «جبر»:«عندما أشاهد القناتين أجد أراجوزات بتتنطط على الشاشة ولا يوجد إعلام، أما وجود قناة الجزيرة في جميع الفنادق فى الخارج لأنها تدفع مبالغ شهرية للفنادق من اجل إتاحتها للنزلاء »

 

وأكد رئيس المجلس الأعلى للإعلام كرم جبر، أهمية فتح قنوات التواصل مع البرلمانات الدولية لاسيما المؤثرة منها من خلال الزيارات البرلمانية المتبادلة، بما يساهم في نقل الصورة الصحيحة لحقيقة الأوضاع عن حالة حقوق الإنسان داخل مصر.  
وقال جبر، في كلمته، إن فتح قنوات الاتصال من شأنها الإسهام في نقل الصورة الصحيحة لمصر، وتصحيح الشائعات التي تروج حول الدولة المصرية في الخارج مع إظهار حجم الإنجازات المبذولة علي ارض الواقع.