لا تتوقف محاولات جماعة الإخوان الإرهابية، عن السعي الدائم، لفبركة الحقائق وترويج الشائعات، عن الأوضاع داخل السجون، وتتحالف الجماعة مع المنظمات المشبوهة، لإحداث حالة من عدم الاستقرار وإثارة الرأى العام.
وتلجأ الجماعة الإرهابية، لصفحات التواصل الاجتماعي، بين الحين والآخر، لإطلاق الأكاذيب، بهدف خلق حالة من فقدان الثقة بين المواطنين وأجهزة الدولة.
من جانبها، أكدت مصادر مطلعة، أن منظمة العفو الدولية، تتلقى تمويلات قطرية لفبركة تقارير مغلوطة عن أوضاع الإرهابيين، من تنظيم الاخوان في السجون المصرية.
يذكر أن المصادر ذاتها، قد أكدت في وقت سابق، أن منظمة «هيومان رايتس ووتش»، تزيف تقاريرها بتمويل من التنظيم الدولي للإخوان، لإيقاف التسليح المصري.
وكانت المصادر ذاتها، قد أكدت أن قطر تقوم بتمويل منظمة «مراسلون بلا حدود» ومركز «كارينجي» في باريس، لتسخيرهم لمواجهة الدولة المصرية، وخدمة التنظيم الإخواني.
وأضاف المصدر أن لقاءات مشبوهة، واتفاقيات مُريبة تمت بين حاكم قطر «تميم»، وبين مسئولى منظمة هيومان رايتس ووتش، تؤكد التمويل القطرى للمنظمة، والتى غافلت الحقيقة، ودأبت على الهجوم المستمر تجاه مصر، على الرغم من الإشادة المستمرة من جانب العديد من المنظمات والوكالات الأجنبية الأخرى، مراعة أقصى معايير حقوق الإنسان فى مصر.
وليس لقاء أمير قطر بمدير المنظمة فقط، هو الذى تم، بل أجرى عدد من المسئولين فى المنظمة المشبوهة، العديد من اللقاءات مع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية فى الخارج، وهو ما دعا رواد السوشيال ميديا، إلى شن هجوم حاد على المنظمة، والتى أطلقوا عليها «إخوان رايتس ووتش»، نظرًا لسيطرة الجماعة عليها، واستخدامها لتنفيذ مخططاتها الهدامة، لنشر الفوضى وعدم الاستقرار فى مصر.
