ترشيح الناشطة الحقوقية ستايسي أبرامز لجائزة نوبل للسلام

 ستايسي أبرامز
ستايسي أبرامز

رشُحت الناشطة الأمريكية في مجال حقوق التصويت والسياسة بالحزب الديمقراطي ستايسي أبرامز، لجائزة نوبل للسلام لهذا العام لعملها في الترويج للتغيير السلمي عبر صناديق الاقتراع.

 

انضمت أبرامز التي كان لها الفضل في تعزيز إقبال الناخبين العام الماضي، ومساعدة جو بايدن على الفوز بالرئاسة الأمريكية، إلى قائمة طويلة من المرشحين، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب وصهره، مستشار البيت الأبيض السابق جاريد كوشنر.


قال لارس هالتبريكين، عضو الحزب الاشتراكي في البرلمان النرويجي: "إن عمل أبرامز يسير على خطى الدكتور مارتن لوثر كينج جونيور في الكفاح من أجل المساواة أمام القانون ومن أجل الحقوق المدنية".

 

وقال هالتبريكين إن جهود أبرامز، لمواصلة عمل مارتن لوثر ضرورية، إذا نجحت الولايات المتحدة الأمريكية في جهودها لخلق الأخوة بين جميع شعوبها وخلق مجتمع سلمي وعادل".

 

ومن بين المرشحين النوبل هذا العام الروسي أليكسي نافالني ومنظمة الصحة العالمية والناشطة المناخية ريتا ثونبرج.، وحركة Black Lives Matter في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى دانيال إلسبرج ، الذي سرب "أوراق البنتاجون" حول حرب فيتنام، وعضوة الكونجرس الأمريكية باربرا لي ، وويكيليكس، وكذلك نشطاء مؤيدون للديمقراطية والحقوق المدنية من بيلاروسيا للمشاركة في بولندا والمجر.

 

ومن المقرر أن  يتم الإعلان عن الفائز بجائزة 2021 في أكتوبر، وكان من بين الفائزين الأمريكيين البارزين السابقين الرؤساء ثيودور روزفلت، وودرو ويلسون، وجيمي كارتر، وباراك أوباما، ونائب الرئيس السابق آل جور.