تطوير المستشفى وإعادة رصف مدخل القرية ومنظومة للنظافة للتخلص من أكوام القمامة ضرورة 

«الرعاية الصحية للعمالة».. مطالب أبناء «رأس الخليج» من «حياة كريمة»

 مطالب أبناء قرية رأس الخليج بالدقهلية من مبادرة حياة كريمة
 مطالب أبناء قرية رأس الخليج بالدقهلية من مبادرة حياة كريمة

تعتبر حياة كريمة متنفس الحياة لقرى مصر التي حاصرتها الحاجة، ومنهم قرية رأس الخليج مركز شربين بمحافظة الدقهلية التي يصل سكانها  يتجاوز الـ 30 ألف نسمة وتم اختيارها ضمن مبادرة حياة كريمة.

أقرا ايضا| وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان.. يستقبل اتحاد طلاب المرحلة الإعدادية

فما هي مطالب أبنائها من المبادرة ؟

البداية مع  رجب عبدالمحسن التقاوي ٦٣ سنة مزارع الذي قال  إن شهرة القرية ترجع لاهتمامها  بزراعة جميع المحاصيل  خاصة الخضروات لكنها تحتاج إلى أعداد كبيرة من العمالة اليومية والتي لها متطلبات من أهمها الرعاية الصحية حيث كثيرا ما يتعرض العمال لمشاكل صحية ويحتاجون لرعاية عاجلة لكن مستشفى القرية تحولت لمركز طب أسرة،  ورغم أنها مقامة على 5 أفدنة  وبها مباني كثيرة مهملة ولا تقدم  خدمات طبية  سوى تنظيم الأسرة لذا ينبغى تطوير المركز وإعادته لمستشفى وتجهيزها بالأجهزة الطبية اللازمة وتوفير الأطباء الأخصائيين لها .

ويضيف بأن ملعب مركز شباب القرية تحول  إلى مقلب للقمامة رغم شراء 2 فدان ونصف  بمدخل القرية منذ 10 سنوات لهذا الغرض  ومنذ  ذلك الوقت والأرض مهملة وعلى الرغم أن  الأرض بور وتلقى  بها تجمعات القمامة.
 

ويقول محمد الصديق البنا ٦٠ سنة مقاول بناء أن مدخل القرية من طريق المنصورة - دمياط  ضيق للغاية ويحتاج إلى إحلال وتجديد  وبه هبوط كبير  بطول مدخل القرية  والذي يقدر بحوالي ٢ كيلو ويحتاج إلى إعادة رصف والتوسعة أن أمكن حيث توجد  مروى مياه صغيرة يسهل تغطيتها مع ضرورة  إنارة المدخل المظلم دائما فالأعمدة قديمة  والأسلاك متهالكة ومحطة القطار تبعد عن الكتلة السكنية أكثر من ٢ كيلو وطلبة الجامعة خاصة الفتيات يرجعن في ساعات متأخرة  بسبب و تتعرضن للمضايقات والسرقة هذا بالإضافة إلى الحوادث المتكررة على الطريق .

ويؤكد  جلال حامد ٤٤ سنة مؤذن  بأوقاف شربين بأن المستشفى  لا تقدم أي خدمات  طبية  تذكر وبها غرفة عمليات  مجهزة بأحدث الأجهزة ولا تجرى بها أي عمليات ومغلقة وبها قسم علاج طبيعي يعمل على فترات متقطعة وبها عدد ٢ وحدة أسنان ولكن المستشفى  لا تسعف مريض وأي  حالة طارئة نتوجه بها إلى مستشفى شربين المركزي وهذا يؤدى إلى  وفاة البعض لعدم اسعافهم ولطول المسافة بين القرية ومستشفى شربين .

ويشير إلى  أن بالقرية وحدة إسعاف ولكي تتحرك السيارة لأى  بلاغ لابد أن يكون  عن طريق إدارة الإسعاف المركزية يعنى انها ليست قاصرة على  خدمة أهالي القرية  وفى معظم الحوادث  بالقرية أو بالقرب من القرية على الطريق السريع  تكون سيارة الاسعاف  في بلاغات أخرى .

ويطالب بإنشاء موقف لسيارات الأجرة  واستراحات ودورة مياه به حيث لا يوجد موقف أو مظلة للأهالي  ونعانى كثيرا في الصيف من ارتفاع درجة الحرارة  ونعانى في الشتاء من مياه الأمطار  كما نعانى  من انتشار أكوام القمامة  في كل مكان بالقرية ولابد أن  يكون هناك منظومة  نظافة متكاملة خاصة أن المشكلة على مستوى المحافظة 

ويطالب بإعادة إحلال وتجديد مكتب الثقافة بالقرية الذى لا يقدم أي  خدمات ثقافية بالقرية وهكذا الحال بمركز الشباب الذي تحول  إلى كافيتريا  وتقديم المشروبات  بعيدا عن أي أنشطة فعلية للمركز  فنحن نحتاج إلى إلى مجمع خدمات يكون  به مكتب تموين ومكتب بريد وسجل مدنى الذى قمنا ببناء المبنى له منذ ٤ سنوات ولم يتم افتتاحه أو تشغيله حتى الآن

ويضيف محمد مصطفى الشرباصي ٣٧ سنة مزارع بأن القرية بها جميع المدارس بجميع المراحل والتعليم الفني والأزهري وشبكة الكهرباء ممتازة حيث نستمد الكهرباء من السرو محافظة دمياط ولكن نعانى من الضعف الشديد في  شبكات  المحمول وهذا يمثل مشكلة كبيرة لنا


ويؤكد علي أن الفرحة غمرت جميع أبناء القرية بعد إعلان خبر دخولها ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير الريف المصري وتوفير حياة  كريمة لأبنائه   ونحن على ثقة  كاملة بكل ما يقوم به الرئيس بالرئيس  الذى يعلم الجميع ما يقوم به  ليل نهار للنهوض بالوطن .